11 سبتمبر 2025
تسجيلمن خلال زيارتي لمعرض السفر والسياحة في دبي والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية لفت انتباهي مجموعة من الأمور وكان لا بد من الإشارة إليها، أهمها بالنسبة لي جناح دولة قطر والمتمثل بالخطوط الجوية القطرية وزوار قطر ومجموعة من الفنادق وأهمها فنادق كتارا، زرت الجناح أكثر من مرة لإلقاء التحية على الزملاء والأصدقاء العاملين في مجال السياحة والسفر والتعرف على كل ما هو جديد. وكان واضحا الجهد الذي بُذل من جميع المشاركين للتعريف كل حسب موقعه واختصاصه بما وصلت له دولة قطر من تطور ونمو بالمجال السياحي. ومن خلال تجولي في أجنحة البلدان الأخرى وبالأخص دول الخليج والتي أصبحت فيها المنافسة في مجال السياحة كبيرة وسريعة بحيث لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها، فقد وجدت البعض خرج عن المألوف بأفكار جديدة خلاقة وبسيطة في نفس الوقت، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار، والبعض الآخر أقام لكل مدينة جناحا خاصا للتعريف عنه بدقة والبعض الآخر عرف عن نفسه بالفرق الشعبية لتلك الدول والبعض الآخر بالأكلات الشعبية التي كانت توزع على المارة مما أضاف طابعا مختلفا. كنت أتمنى أن يكون هناك شيء جديد هذه السنة في جناح قطر، على سبيل المثال لا الحصر جناح مستشفى اسبيتار مثلا لتمثيل السياحة العلاجية والتي وصلت سمعتها إلى العالمية بل وتم علاج أشهر اللاعبين على مستوى العالم، وكان برأيي أن يكون هناك أحد يمثل السياحة الرياضية واستغلال تنظيم قطر مونديال 2022 والذي أذهل العالم من خلال حسن التنظيم فكان من الأفضل لو وجدت هيئة أو مؤسسة تعمل على شرح الإنجازات والفعاليات الرياضية التي أنجزتها الدولة وما يوجد في المستقبل وإمكانية استضافة المزيد من الفعاليات الرياضية والمعسكرات وخصوصا بعد أن أصبحت الدوحة عاصمة الرياضة العالمية. من ناحية أخرى لا يجب أن ننسى السياحة التعليمية فوجود مؤسسة قطر يميز دولة قطر بين كل دول المنطقة لما توفره من جامعات عالمية ناهيك عن سياحة المعارض والمؤتمرات وممثل عن كتارا ومشيرب واللؤلوة والتعريف بمسابقة جمال الخيل ومسابقة الصقور.. أخيرا: جناح قطر 2024 لم يختلف كثيرا عن 2023، لذلك أتمنى أن تتم مواكبة التطور الكبير والسريع الحاصل على مستوى السياحة الخليجية والتفكير بطريقة تعمل بجد على إظهار مستوى التطور والتقدم الكبير الذي وصلت إليه دولة قطر.