16 سبتمبر 2025

تسجيل

يستاهل بوحمد

12 مايو 2015

انتخبت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية القطرية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيساً لـ الأولمبية القطرية، وذلك خلال الاجتماع الذي انعقد الأسبوع الماضي. ويعد انتخاب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني مكسبا للرياضة القطرية. فهو شخصية رياضية قيادية ومحنك إداريا وكلها صفات مميزة في سعادته. ولديه العديد من الخبرات في المجال الرياضي بداية من رئاسته لنادي السد الرياضي مرورا بالعديد من البطولات وآخرها رئاسة اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد 2015 والتي استضافتها قطر في بداية العام الحالي. ونجحت البطولة بشكل غير مسبوق وأصبحت علامة فارقة في بطولات كرة اليد العالمية.. وحدثا فريدا لم ولن ينسى من ذاكرة جميع الرياضيين.ويعد انتخاب سعادته تكملة لمسيرة النجاح التي سطرتها الكوادر القطرية بنجاح وعلى رأسها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي بذل كل ما بوسعه وسجل اسم قطر في جميع الرياضات الإقليمية والعربية والعالمية. وكلنا ثقة بأن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية سيواصل مسيرة النجاح في تحقيق البطولات ودعمه للاتحادات الرياضية وفي استضافة أكبر البطولات العالمية والآسيوية. ومنذ انتخاب سعادته بدأ يرسم ملامح التغيير والقفز بنجاح في اختيار سعادة الشيخ فيصل بن حمد آل ثاني مديرا لمكتب رئيس اللجنة. والشيخ فيصل من القياديين النادرين في الوسط الرياضي. وهو يرأس نادي أم صلال والذي قفز به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى وحقق ولأول مرة في تاريخه كأس سمو الأمير 2008. واحتل الثالث آسيويا.. وهما إنجازان تحققا في عهده. ويرأس أيضاً لجنة الإعلام الرياضي في اللجنة الأولمبية. أما تعيين الدكتور ثاني الكواري أمينا عاما للجنة الأولمبية ما هو إلا تنظيم الداخلي في اللجنة وتجديد دمائها لتواكب الأحداث الرياضية والعالمية.- دائما يقولون الاختيار المناسب في المكان المناسب ولكني أقول لاتحاد الكرة بعد اختيار الأوروجوياني دانييل كارينيو مدربا للمنتخب الأول، إنه اختيار غريب وعجيب أو "اختيار لم يصادف أهله"!! فقد انتظرنا أن يستمر المدرب جمال بلماضي في تدريب المنتخب بهدف الاستقرار العام للمنتخب أو التعاقد مع مدرب من خارج أنديتنا.. ولكن لا أدري تفاصيل ما حدث في كواليس اتحاد كرة القدم. وعلي أي أساس تم اختيار المدرب كارينيو. ولكن بعد اختياره لقيادة منتخبنا الوطني. لم يعد هناك مجال للحديث عن المنتخب ومدربه الجديد، وبات علينا الانتظار لما ستسفر عنه تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال روسيا 2018، ونتمنى التوفيق للمدرب الجديد للمنتخب.