مع التعليم...بضع وقفات

الوقفة الأولى: اذا كانت أى مؤسسة قوية ببنيتها التحتية وبقائدها ومن يساعده والطاقم الذى يعمل فيها فستأتى جميع قراراتها قوية وناجحة وفعالة ومثمرة باذن الله. أما اذا كانت بنيتها ضعيفة ومن يقودها ضعيفا والطاقم الذى يعمل معه كل فى فلك يسبحون اعلم أن قراراتها تغرد خارج السرب المؤسسى وخارج المجتمع ومن يتعامل مع هذه المؤسسة.الوقفة الثانية: لا يظن أحد أننا عندما نكتب عن التعليم للنقد أو للتجريح أو اظهار المعايب،لا والله وانما من باب الخير لابائنا الطلاب وللمنظومة التربوية التعليمية ومن يعمل فيها، لتكون منظومتنا التربوية التعليمية بنيتها قوية لا ارتجالية ولا على الماشي.الوقفة الثالثة: لا ندرى من هو صاحب مقترح اجازة منتصف الفصل الثانى الدراسي؟ والتى طبقت لأول مرة فى هذا العام الدراسى 2013 — 2014 وأنقل هنا لكم ما سمعته وما دار من نقاش سواءً مع بعض من يعمل بالمجلس الأعلى للتعليم ومن هو فى الميدان المدرسى ومن أفراد المجتمع. حيث أكد من تحدثت معهم بأن الاجازة هذه لا مبرر لها وأنها أتت بالسلبية على طلابنا أكثر مما توقعناه من جميع الأطراف، والبعض أيد هذه الاجازة حتى يرتاح من الطلاب كمدرسين وادارة مدرسية ومن أولياء الأمور من توصيل الأبناء الى المدارس. والمشكلة الكبرى أن بعض الطلاب — ولا نعمم — تغيبوا عن المدرسة بعد هذه الاجازة يوما ومنهم تغيب يومين ومنهم أسبوعاً كاملاً للأسف الشديد بحجة أنه مسافر مع العائلة أو...، والمدرسة والحضور لها فى ذيل قائمة الاهتمام — ولا نعمم — ولكن هذا الواقع والملاحظ والمشاهد والادارات المدرسية تشتكى وبدون مبالغة.ومن جانب آخر، لماذا تربط اجازة المدرسة مع اجازة الجامعة فى هذا الشهر " أبريل"؟ فالجامعة بيئتها التعليمية تختلف عن البيئة المدرسية تماماً. ونرفع للجهة المختصة وعلى رأسها أعضاء مجلس الشورى الموقر وهو الصوت الحى والنابض للشارع والمجتمع وفقهم الله أن يتدخل لوقف هذه الاجازة فى العام الدراسى القادم.الوقفة الرابعة: لماذا تم تقديم امتحانات طلاب المرحلة الثانوية؟ ومن هو المسؤول عن هذا التقديم؟ ولمصلحة من بالدرجة الأولى؟الوقفة الخامسة: الطلاب الذين يكثر غيابهم عن المدرسة ومشكلاتهم وكأن حالهم يقول نحن نُدفع الى المدرسة دفعاً من قبل أولياء أمورنا ونحن لا نريد أن نذهب. فهؤلاء لهم تأثير على أقرانهم من الطلاب. فهنا نقترح أن يُشكّل مجلس توجيهى ارشادى تأديبى فى كل مدرسة يتكون من ادارة المدرسة وأولياء الأمور ومن المجتمع المحلى يتم اختيارهم بدقة لمناقشة أوضاع هؤلاء الطلاب وبعد ذلك يرفع حالهم الى المجلس الأعلى، أما اذا بقى الحال كما هو نقول أعان الله الادارات المدرسية وطلابنا والأسر. فمن يتحرك؟؟؟" ومضة "عندما تكون قرارات أى مؤسسة ارتجالية وبدون تخطيط وتشاور حقيقى سيحدث تخبط وبلبلة فى المؤسسة وفى الميدان، والنتيجة... الحكم لكم يا سادة!