12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم أتأخر لحظة واحدة في تلبية دعوة الزميل العزيز الإعلامي الأردني المخضرم محمد جميل عبد القادر رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية للذهاب إلى تونس ضمن لجنة إستفتاء أفضل رياضي وأفضل رياضية عربية للعام 2014، وباركت فكرة المسابقة ولا سيما أنني واظبت لسنوات على تنظيم هذه المسابقة من خلال مجلة "الوطن الرياضي" قبل أن نركّز إهتمامنا ونحصر إستفتاءاتنا بلعبة كرة القدم، وكان لزاماً عليّ أن أتجاوب مع الفكرة لأخفف من وطأة الشعور بالتخلي عن الألعاب الأخرى التي طالما سميناها " الألعاب الشهيدة" ولا سيما أني تحوّلت من مناصر لها إلى "ظالم" إذا صحّ التعبير، كون "الألعاب الشهيدة" لها مرادف آخر عُرف بـ "الألعاب المظلومة"!!.ولعلّ ذلك يفسر حماستي خلال الإجتماع المثمر في تونس إلى جانب الزملاء بدر الدين الإدريسي وعبدالله المري وزهير الوريمي، فلم يقتصر عملنا المضني على غربلة المرشحين الذين يعدّون بالعشرات من 13 دولة عربية إلى حوالي عشرة، بل كان الاجتماع عبارة عن جلسة تأسيسية ثانية لأسس المسابقة وشروطها من خلال طرح أفكار جديدة وبلورة بعض الأفكار الموجودة وتطويرها، سعياً للتوصل إلى صيغة أفضل لترسيخ المسابقة. وإن كنت تشرّفت في أن أكون واحداً من الدائرة الضيقة التي اختارت أفضل الرياضيين العرب في أول مسابقة، فإنّ التشريف الثاني هو أن أكون من بين المدعوين لحفل تسليم الجوائز في الدوحة عاصمة الرياضة العربية بلا منازع والتي يجب أن نطلق عليها تسمية " العاصمة المونديالية" كونها أول مدينة عربية وشرق أوسطية تنظم كأس العالم. ليس المجال الآن، في هذه العجالة لإلقاء الأضواء على فعاليّة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الذي سلخ عنه ما تردّد سابقاً بأنه" عديم النفع" ذلك أنّ البيان الأخير لهذا الإتحاد عن إستضافة الدوحة، جعلني بلحظة واحدة أستعيد شريطاً طويلاً من الذاكرة، حين ذكر أنّ الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية هو "إعلامي رياضي عريق سبق أن فاز بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عام 2005، والذي حقّق القفزة النوعية لهذه الصحيفة في كل مجالات التحرير خاصة المجال الرياضي".الحرمي هو امتداد لسلسلة من شخصيات إعلامية رياضية تبوأت مهام وسائل إعلامية قطرية، بدأت بالأستاذ سعد الرميحي مروراً بالأستاذ أحمد علي والأستاذ أحمد السليطي وليس انتهاءً بالأستاذ محمد المري.. والحق يُقال، إنّ الإعلام الرياضي يشكّل ركيزة أساسية في المنظومة الإعلامية الأكثر تأثيراً في الرأي العام العالمي، فمن "الصقر" إلى "استاد الدوحة" ومن "الجزيرة الرياضية" إلى "الكأس" كلها وسائل إعلامية ناجحة ومؤثرة، أسهمت في تعزيز مكانة دولة قطر.