10 سبتمبر 2025
تسجيلإنه لشيء جميل ونعتز به في وطننا الغالي قطر، أن تهتم القيادة الحكيمة بالمتميزين في دراستهم وعملهم وإشعارهم بأن جهدهم لم يذهب مع الريح، بل يد وقلوب محبة للخير ولمن يعمل الخير ويبذل الجهد، فكم سعدنا جميعاً مكرمين او متابعين ومن يعنيهم التكريم للمتميزين من ابناء وطنهم، خاصة أن التكريم والاهتمام يأتيان من رأس القيادة ومتابعتهم وتشجيعهم بكل ما تعنيه هذه الكلمة لأن مردودها سينعكس بالإيجاب عليهم وعلى الوطن الذي كما قالت القيادة الحكيمة «يستحق منا الأفضل»، فالأفضل هو المقصد الذي يسعى اليه الجميع طالبا كان او موظفا وفي جميع القطاعات والمجالات، فكم كان يوم التميز العلمي الذي تشرفنا فيه برعاية وحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومصافحته لأبنائه المتميزين له دور كبير في مواصلتهم للتميز وهذا ما رأيناه من تميز عدد من المكرمين لأكثر من مرة واحدة، فهذا هو المطلب الذي ننشده ونؤكد للمتميزين المكرمين أن يواصلوا جهدهم من اجل استمرارهم في التميز وتقديم ما هو افضل شيء والذي تعمل القيادة على ذلك من اجل ان يتحقق الأفضل للوطن وكل من يقيم على ترابه، فتحية للمصادر التي تعمل جاهدةً عاماً بعد عام على ان يكون لموقعها التعليمي والعملي التميز الذي ينشده الجميع، فكم كانت الفرحة والسرور على وجوه من كُرِّم أو على ولي أمره وأهله والمجتمع الذي يسره ذلك وسينعكس على الساحة جمعاء في هذا الوطن الذي جنى من وراء ذلك أن يكون له موقع ينظر اليه بكل تقدير لأن به كل عناصر بناء الدولة من انسان يعمل بكل جد واجتهاد، أو ما تم عليه من مرافق تؤدي كل الخدمات بما يعود بالنفع العام على الجميع، مما جعل العالم يضع ابناء وطننا في مقدمة المتميزين وتفضيلهم على ما يبذلونه من جهد، كل في مجاله، فهنيئاً لنا بما توليه قيادتنا من أهمية للتميز والمتميزين وتكريمهم التكريم الذي يجعلهم يحرصون على أن يكونوا دائماً في هذا التوجه.