من حكايات الحصار (2)

نحن في قطر لا نلوم أحداً، لأن هناك، عدداً كبيراً من زملاء المرحلة لا يخشون في الحق لومة لائم، زملاء اعزاء، ارتبطنا ومازلنا نخلق تواصلاً في كل محفل.. وعبر الهاتف.. لأننا لا يمكن أن نلغي من الذاكرة رحلة سنوات من عمرنا بجرة قلم، كما أننا لا نتوقف كثيراً أمام من عض اليد، ولا نحن على أحد، لأن هذا دأب وطن الأحرار، وأن ما مضى قد مضى، ولكن ما يحز في النفس ما يمارسه بعض ضعاف النفوس، والمؤسف أن هناك من يحاول أن يغير من الوقائع والحقائق، ويحاول أن يظهر بمظهر البطل المغوار، وهو لا قيمة له، ذلك أن وطن الشمس قد أقلق مضجع البعض، واتجه إلى طرح الأكاذيب، وهذا دأب البعض، وهذا تقصير في ذاكرة البعض، العالم الآن قرية صغيرة، فلماذا اللجوء إلى هذا الإطار، ومع ذلك فإن الحيادية وعبر أيام الرياضة في الكويت، الدولة والإنسان والإنجاز والإبهار قد خلق واقعاً آخر، روعة في التلاحم، وطرح واقعي لما يمثل الحقيقة، وإنجذاب لقناة الكأس والإعلام القطري الموضوعي، اتوقف قليلاً، كي انسى ما طرحه أصحاب النفوس المريضة، وأقول: كنت اتمنى من فريق قناة الكأس، بقيادة رموز الرياضة العربية، أن يستضيفوا نماذج من فرسان الملاعب في دولة الكويت، لا أدري مثلاً هل اللاعب الكبير عبدالرحمن الدولة حي يرزق أم لا، هذا بجانب مرزوق سعيد وأحمد الطرابلسي والملا وعشرات الأسماء، لأنهم حملوا تاريخ الرياضة فوق اكتافهم، كما كنت اتمنى أن تتم دعوة بعض نجوم الرياضة وبخاصة من شارك في دورات كأس الخليج إلى التواجد في أي محفل رياضي وهناك مثلاً مبارك فرج وعبدالمجيد وحامد السيد وطالب بلان وعبدالله ذياب وغيرهم، كاطار للتكريم.. نعم تاريخ الرياضة القطرية.. بجانب نجوم الكرة في كافة منظومة دول مجلس التعاون، أتمنى دعوة رموز الرياضة في كل المحافل بدءاً بالاستاذ سلطان السويدي، محمد بن همام، وبن عمير، ويوسف الساعي وسعادة أحمد الأنصاري وغيرهم.. مجرد اقتراح.. لأنهم جزء من تاريخنا الرياضي.