19 سبتمبر 2025

تسجيل

بورصة قطر تتفوق عربياً وتكسر الحصار (1)

12 يناير 2018

رغم الحصار أصبحت بورصتنا الأكثر ثقة من بين بورصات دول المنطقة الاحتفاظ بالأسهم يعزز الحصول على الأرباح السنوية فلا تفرطوا فيها جاء حصار قطر الظالم والجائر منذ يونيو 2017 م بمؤامرته المفتعلة .. ونزلت معه أسهم بورصة قطر إلى أدنى مستوياتها منذ ذلك التاريخ .. حيث انخفض المؤشر إلى ما يقارب 7000 نقطة وهو ما لم يحدث منذ سنوات .. ولكن ثقة المواطنين والمستثمرين غير القطريين جعلت من البورصة القطرية الملاذ الأول للنجاة من الخسائر ، بحثاً عن المكاسب التي بدأت تبشر بالخير عبر ارتفاعاتها الأخيرة. وجاءت هذه الارتفاعات الكبيرة لتؤكد حقيقة مهمة وهي أن السوق القطري  كان وسيظل الأقوى عربياً .. وهذه القوة مستمدة من السياسة التي تتبعها قطر في التعامل مع الحصار بشكل مدروس ، وهو ما ساهم في الحفاظ على مستواه بكل قوة.  بورصات الخليج تتكبد الخسائر وعلى النقيض نجد أسواق البورصة في دول الخليج العربية وبعض البلدان العربية قد تكبدت العديد من الخسائر خلال فترة حصار قطر ، بل إن بعض الشركات أصيبت بالإفلاس وخسرت ملايين الدولارات بسبب الأزمة المفتعلة ضد قطر فانقلبت عليهم بشكل سيء استطاع هز الاقتصاد الوطني في هذه الأسواق بشكل مفجع للمستثمرين المواطنين وكذلك الأجانب. احتفظوا بالأسهم القطرية   ومن هنا فإن ارتفاع البورصة القطرية وتحقيقها للكثير من الأرباح يجعلها تشعر بانفراج الأزمة الاقتصادية في الخليج قريباً بإذن الله تعالى ، كما يجعل الثقة في الاقتصاد القطري أكثر مصداقية وتحرراً من الخسائر التي كانت متوقعة بسبب حصار قطر الظالم ، بعد أن خابت كل آمالهم. وهذا ما يجعلنا ننصح المستثمرين من المواطنين والمقيمين على أرض قطر بالاحتفاظ بالأسهم التي يمتلكونها لأنه يتوقع أن توزع شركات البورصة في هذا العام نسبة كبيرة من الأرباح لا يستهان بها على المساهمين بسبب هذه المكاسب . ومن هنا    فالمطلوب هو عدم التخوف من أية خسائر .. بل علينا أن نجعل من البورصة القطرية مكاننا الآمن للعبور نحو النجاة ولو بخسائر أقل وأضرارا لا تعد ولا تحسب ، وستشهد الأيام المقبلة المزيد من الارتفاعات المتوقعة ، وهو ما سيعزز الأرباح في الشركات بجانب منح بعض الأسهم المجانية التي قد تحدث لأول مرة في تاريخ شركات البورصة ، وهذا هو الأمل. الوضع الاقتصادي هو الأفضل   ويؤكد الكثير من الخبراء والمحللين في السوق القطري أن الاقتصاد تعافى بشكل كبير وغير متوقع خلال الشهر الماضي وهو قادم على التحسن للأفضل في شهر يناير وفبراير 2018 م مما يجعل المساهمين في البورصة القطرية يثقون بالسوق ، مع عدم الاستماع إلى بعض الشائعات والأقاويل المفبركة والمزيفة التي تردد عبر وسائل إعلام دول الحصار المضللة ، وهي تهدف إلى إثارة البلبلة داخل المجتمع القطري ، وقد فشلت في كل تلك المحاولات اليائسة حتى الآن والحمد لله . ولهذا ، فلا يستمع أحدكم إلى كل ما يردد داخل وخارج المجتمع من أقاويل مغرضة ، لأن المستهدف من كل هذه الأقاويل المغرضة والتخويفية هو المستثمر الذي استثمر في البورصة القطرية .. ولعل قابل الأيام سيكون فاصلا في قول كلمة التفوق للاقتصاد القطري على اقتصاد دول الحصار التي أصابها الإفلاس والهزات الاقتصادية ؟!!.  كلمة أخيرة :   لا خوف أبداً على الاقتصاد القطري .. ولا خوف على البورصة القطرية التي ضربت المثال الأعلى والأقوى على مستوى المنطقة العربية دون استثناء خلال الأسابيع القليلة الماضية .. ولكن نكرر النصيحة للمرة الثانية لمن يستثمر في البورصة القطرية بان يحتفظ بأسهم الشركات ولا يتسرع في بيعها لأن الأرباح لهذا العام ستكون مجزية رغم الحصار .. فالمؤشر زاد على 9000 نقطة وهو مرشح للارتفاع قريباً .. وهذا هو عهدنا في اقتصادنا الوطني.