14 سبتمبر 2025
تسجيلخلال العقود الاربعة الاخيرة ظهرت في قطر بعض الاسماء من التربويين القطريين الذين خدموا التعليم وقدموا لوطنهم خدمات جليلة لا يجب اغفالهم أو حجبهم عن الانظار، لكونهم كانوا منذ اواخر ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم مستمرين في عطائهم وانتاجهم للارتقاء بالتعليم ومواصلة درب التنوير بكل نزاهة وامانة وحب للعمل التربوي. من هؤلاء المربي الفاضل الاستاذ (غلوم عبدالله) مدير مدرسة الاستقلال الثانوية المستقلة الذي تدرج في عمله التربوي من رتبة معلم في مدارس قطر حتى وصوله اليوم الى منصب مدير مدرسة ثانوية تعد من اهم مدارس قطر تفوقا وتألقا على كافة المستويات ومنها الحصول على العديد من الجوائز وتحقيق اكبر عدد من الانجازات على مستوى المدارس في قطر.والمربي الفاضل يعد من القطريين الاوائل الذين خاضوا تجربة التدريس وتفوق ايضا في مجال العمل الاداري، كما ساهم مساهمة كبيرة في الالتزام بمعايير تطوير ابنائنا وحثهم دائما على التفوق ومواصلة النجاح وخوض غمار التعليم والتأهيل للمستقبل دون خوف او تردد، فكان شخصا ناجحا ومثابرا ومحبوبا، بجانب انه من المبدعين بين الجميع بكل ما تعنيه كلمة (ابداع) من معنى، فقد خدم التعليم لسنوات طوال، وكانت رؤية قطر الوطنية 2030 هي الهدف الذي سعى لتحقيقه خلال هذه الفترة لجعل التعليم يرتقي بابنائه ويرتقون به ما دام قادرا على العطاء لخدمة قطر وجعلها تتبوأ اعلى الدرجات على الدوام.ويتمتع استاذنا الفاضل بسمعة طيبة على مستوى ادارة المجال التربوي وله مكانة خاصة في نفوس اهل قطر من طلبة واولياء امور، فقد تخرج على يديه الآلاف من الطلاب، وهو حتى هذه اللحظة لا يكل ولا يمل من أجل العطاء لبلده، وهو — كما أراه — ايضا ما زال في قمة عطائه.** كلمة أخيرة:هذه الشخصية تستحق اليوم من الجهات المسؤولة عن التعليم في قطر الالتفات اليها كطاقة وطنية مبدعة ويجب تكريمها افضل تكريم، يليق بها وبانجازاتها التي لا تعد ولا تحصى لأجل مرحلة جديدة من التعليم وبناء قطر الغد.