10 سبتمبر 2025
تسجيلقام أحد الدكاترة بتوظيف بعض المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام في تجاربه وأبحاثه العلمية المثيرة، مقابل تعويضات مالية لأهلهم ! وأن تكتب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي ومجموعة من المغريات الأخرى، وبالتنسيق مع المحكمة العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه. أجلس الدكتور أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام! واتفق معه على أن يتم إعدامه ”بتصفية دمه“ بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة، عصب الدكتور عيني الرجل، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه وانتهاء عند مرفقيه! وضخ فيهما ماء دافئاً بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه، ووضع دلوين أسفل يديه وعلى بُعد مناسب حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين، وتصدر صوتا يشبه سقوط الدم المسال، وكأنه خرج من قلبه ماراً بشرايينه في يديه ساقطاً منهما في الدلوين. وبدأ تجربته متظاهراً بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه وينفذ حكم الإعدام (كما هو الاتفاق) بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوباً واصفراراً يعتري كل جسم المحكوم بالإعدام فقاموا ليتفحصوه عن قرب ..وعندما كشفوا وجهه! فوجئوا جميعا بأنه قد مات! مات بسبب خياله المتقن صوتاً وصورة، دون أن يفقد قطرة دم واحدة! والأدهى أنه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم ويسبِب الموت! مما يعني أن العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابة للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تماما! خاطرة ،،، انتبهوا جيداً لخيالكم وصوره الذهنية المرسومة في عقولكم، فأعضاؤكم كلها ستستجيب للصورة التي رسمتموها في أذهانكم بإتقان، الرسائل الدماغية، سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها، تقنع نفسك إنك مرهق ستكون أكثر إرهاقا وتعبا، وهذا ما يؤكده قانون الجذب الكوني، حاول أن تعطي “عقلك” رسائل إيجابية أنك أقوى بالتحمل أو أنك نشيط أو أنك تستطيع أن تواصل يومك بقليل من الراحة، فالعقل يستجيب للرسائل، سواء إيجابية أو سلبية، اصنعوا السعادة بداخلكم وتفاءلوا بالخير دائما في السراء والضراء وستكونون راضين وسعداء بإذن الله. [email protected]