31 أكتوبر 2025
تسجيلمن المخزي أن تجد اليوم في الإعلام العربي أحد المتخلفين والساقطين في تقديم البرامج الجماهيرية وهو يتحدث بنبرة الكراهية والإساءة لدولة قطر بطريقة فجة وسطحية، تنم عن شخص لا يمتلك من الثقافة سوى " ثقافة الهشك بشك "، ولعل المصري الدجال " عمرو غير الأديب " خير من يمثل هذا الجانب الوقح والمنحط، لأن كل إناء ينضح بما فيه.عمرو غير الأديب.. هو انموذج الإعلام المنحط والفاشل أخلاقيا وثقافيا، والساقط من مواثيق الشرف الإعلامي بدرجة امتياز.. حتى أن الشعب المصري عن بكرة أبيه كان وما زال يسخر ويستهزئ به وبثقافته " الضحلة والهشة " كما يقولون ويؤكدون ذلك في تغريداتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.غير الأديب يتطاول على أسياده:يعلم عمرو غير الأديب.. أن الاعلام القطري هو الذي علمه اصول الإعلام.. وهو الذي لقنه اقسى الدروس وافحمه واخرسه في كل المرات السابقة عندما كان يتطاول فيها على قطر وشعبها ورموزها السياسية والدينية والثقافية والإعلامية.. وهو ما زال يردد نفس النغمة الساقطة ضد قطر ، لانه لم يترب على الاخلاق الصحيحة التي تربى عليها الشرفاء والنجباء من ابناء الشعب المصري.أحدهم علق بالأمس على " عمرو غير الأديب " بانه لا يشاهد كثيرا في التلفزيون المصري ولا يتابع ابدا، وانه هو الذي يسوق لنفسه بنفسه.. وان جميع المصريين يتوجهون لمشاهدة الانباء والتقارير عن الاحداث الاخيرة من خلال " شبكة الجزيرة " حيث توجد المصداقية والشفافية.. وان عدم الرد على امثال " غير الأديب " سببه ان اخلاقه السيئة لا تقاس بمستوى الاعلام الاخر الذي سخر منه لكونه لا يمتلك اية ثقافة او عقلانية سوى السب وكيل الشتائم لقطر.وفي كل يوميتمادى " عمرو غير الأديب " في برامجه الفاشلة التي لا تقدم ولا تؤخر في التأثير على المشاهد المصري بشكل خاص، والمشاهد العربي بشكل عام، حيث إنه لا يملك من خلال حديثه التحريضي ضد قطر إلا العمل على نشر الكراهية، وهو يعلم علم اليقين بان الاعلام القطري قد يضربه على رأسه اكثر من مرة ووجه له الضربات الموجعة تلو الضربات لتأديب " غير الأديب " واخراسه.والأدهى من ذلك ان الشعب المصري أول من يقول عنه انه اكبر واحقر الدجالين المصريين في الاعلام.. ويعرفونه جيدا باكاذيبه وفبركاته المعهودة.. كما يعرفون نقاط ضعفه في كل برامجه التي تسوق وتطبل للنظام باستمرار!!.لا نرد على السفهاءالسفيه " عمرو غير الأديب " يبدو انه كان مصابا بالقهر يوم امس عند سماع نبأ تفوق سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري في كسب الاصوات لنيل ممثل قطر للترشح لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.. وهذا القهر الذي فاجأه وهو يتحدث على الهواء مباشرة جعله يهلوس وهو يتحدث للمشاهدين باصابته بالاحباط والهزيمة من الداخل، مثله " مثل الذيب المستذبح " كما نقول لانه لم يصل لهذا المنصب الدولي اي مصري. هذا من ناحية.ومن ناحية اخرى، فانه سيموت من القهر اذا خرجت النتيجة النهائية لصالح قطر.. وقد كان يتحدث من خلال ذلك من باب البكاء على الاطلال لتراث وتاريخ مصر الذي صار جزءا من الماضي.. ولا يعرف ان مصر تعيش اليوم اسوأ مراحلها السياسية والاقتصادية، وان الشعب المصري " مش لاقي يأكل " في ظل عهد حكم العسكر الذي نهب ثروة الشعب، وباع القضية الفلسطينية مقابل حفنة من الدولارات، دون حرمة او مراعاة لمشاعر الشرفاء من المصريين.ولا أدل على " عمرو غير الأديب " وشخصيته المصابة بـ " بالمناخوليا "، إلا من قول احد الشرفاء:إذا نطق الحمار فكذبوهفكذب القول ما قال الحماركلمة أخيرة" الدجال يبقى طوال عمره دجالا " كما يقولون.. والمهرج الوقح " عمرو غير الأديب " احد النماذج " الوسخة " والمتخلفة في الاعلام المصري الحقير الذي خرج من " المجاري العفنة والنتنة ".. فهو كمن اصابه التشنج او ابتلي بـ " المرض الرعاش " عندما يأتي على ذكر اسم " قطر ".. وأخيرا نقول له ولأمثاله من الاقزام والكلاب التي تنبح: " موتوا بغيظكم يا سفلة الإعلام المنحط الى الأبد ".