16 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تحقيقات مستمرة مافيا مزعومة وثائق سرية مسربة فضائح واتهامات عصابات سيناريوهات لأحداث متتابعة منبعها الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) تشعرك بغموض وإثارة أفلام هوليوود (الأكشن) الأمريكية، فرائحة المؤامرات أزكمت الأنوف وأثارت الريح العاصفة بكل مكان حبكة الإخراج والتشويق وشد الانتباه ليست خيالية بل فيلم واقعي،(جوزيف بلاتر) البطل المطلق، والكومبارس كبار موظفي(الفيفا) ومخرجوه مازالوا يعدون المتابع بمزيد من المفاجآت والحبكة الدرامية!هذه الفضائح هي التي أفقدت الفيفا مصداقيته كمؤسسة رياضية كروية عظمى ووضعته بموقف لا يحسد عليه، لا شيء يختلف بالفيفا ليفرقها عن غيرها من المنظمات (المافيوزية) حيث يسود منطق (نقابة عصابات الجريمة المنظمة) والتي تمارس الابتزاز ويتسم عرابها (كبار أعضائها) بالفتوة والقوة والتفاخر العدواني والتبجح المستفز، علما أن القضاء الأمريكي كان ولا يزال يلعب دوره بفرض العدالة بهذه المنظمة الكبرى!!تساقطت الرؤوس الكبيرة بسبب الفساد المتفشي بلاتر بلاتيني وتشونغ وتهاوت أركان الفيفا بعد تساقط أعمدته الكبيرة، مع كامل يقيني وثقتي بأن (العجوز) بلاتر لن يذهب بسهولة فهو كالأخطبوط صاحب الأرجل العديدة الممتدة لجذور عميقة بهذه المؤسسة الكروية العظمى!!المضحك أن بلاتر بعد قلة الحياة وعجز الأعذار ارتدى قناع المظلوم وكاريزما ضحية المؤامرات وملامح البريء والذي يعاني من ظلم وسوء المعاملة من قبل لجنة القيم التي أوقفته!!فضائح متتالية واتهامات متبادلة ووضع مزر أصبح معه كرسي بلاتر على هاوية تتقاذفه الرياح بين الحين والآخر وأخيرا بعد أن بلغ السيل الزُبى!!بلاتر ككاريزما (عندية) رشح نفسه وقاتل ودافع وتشبث بكرسي الرئاسة إلى أن فاز بفترة رئاسية خامسة بمقابل طموح عقلية شابة طموحة نزيهة لديها كل مقومات الرئيس الجديد تمثل ذلك بشخص الأمير الأردني علي بن الحسين مرشح العرب!!فضائح الفيفا وفسادها ليست وليدة الوقت الحالي فقط، أذكر أن قبل سنوات طالب القطري محمد بن همام منافس بلاتر آنذاك اللجنة بعمل تحقيق يعنى بميثاق شرف الفيفا، وقبل بلاتر كان هناك فساد أيام البرازيلي (جواو هافيلانج) ولا يزال وسيظل لطالما بقيت جذور المافيا متأصلة بالفيفا وتعمل من وراء كواليسها لمصالح شخصية وأطماع ذاتية مافيوزية... سرقة فساد ورؤوس سوداء وإن أينعت وحان قطافها باقية كأطماع لموظفيها بأذهانهم البشعة الجشعة المريضة وأن (الفيفا) كنز عظيم يجب استغلاله!! الرشاوى شرارة النار التي فتحتها على البقية، برأيي الفيفا ليست بحاجة حاليا للتنظيف/للتطهير/والإصلاح فقط من أدران الماضي والحاضر القريب وإنما بحاجة لإعادة للقيم الرياضية النبيلة النزيهة، هم ظنوا أن الرياضة وسيلة لتحقيق غاياتهم الأخرى لكن الرياضة وسيلة وغاية لمعان أسمى وأكثر استعلاء بعيدا عن أي كسب للأموال أو حصد للألقاب!! الرياضة منهج بشري أخلاقي لتلقين القيم والأخلاق التي رمى بها كبار الفيفا بالأوحال بجشعهم وفساد نواياهم وسواد أفعالهم وهم يمثلون مراكز حيوية بأكبر اتحاد رياضي بالعالم!!