11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يظهر كمن سبقه من مهاجمي الاخضر في السنوات الاخيرة معتمدا على اشادات ورقية، او تلميع فضائي، بل ركب موجة التحديات رغم كل الإحباطات التي تعرض لها منذ ان بدأ اصطياد الشباك بطريقته الخاصة، ظهر محمد السهلاوي جلاداً منذ ان خطا خطواته الاولى في القادسية لينتقل للنصر ولتبدأ مرحلة جديدة في حياته، لم يكن النصر يومها في عافيته الفنية لكن السهلاوي واصل اصطياده لشباك المنافسين، بل انه أصبح معتمدا رسميا لهز شباك منافس النصر في الرياض وهو شقيقه الهلال، ويحكي الجمهور من باب التندر رغم انها معلومة صحيحة ان السهلاوي سجل في كل حراس الهلال حتى الحراس الذين ينتقلون من الهلال لفرق اخرى طاردهم السهلاوي بأهدافه كما حدث للمعيوف في الاهلي والواكد في الشعلة، هذا الامر بالذات مزعج جدا للصحافة الزرقاء التي شنت عليه حربا محمومة كان اخرها قبيل مباراة الامارات الاخيرة.. لايأبه السهلاوي كثيرا للأقلام المحبطة فهو لايتحدث الا بلغة الأهداف، قليل الكلام الإنشائي عبر القنوات الفضائية.. عانى السهلاوي كثيرا مع منتخب بلاده بالرغم من حضوره الهجومي المتميز لكن الحظوة بقيت لمهاجمي الورق المدججون بإعلام داعم، ولكن نوعية هؤلاء انتهوا قبل ان يبدأوا، لتأتي الفرصه للسهلاوي الذي اثبت انه من مواليد منطقة الجزاء وانه فطم على هز الشباك، وهكذا هم الموهوبون لايحتاجون الى فرق طبول شعبية ولا لقنوات فضائية تكيل المدائح، فقط احتاج لملعب كرة قدم ولفرصة ليقول للجميع: انا هنا..وحتى مع عدم اهتمامه بالرد على الإحباطات الاعلامية فإن الحملة التي طالته مؤخراً لم تكن الا لكسر مجاديفه، حيث بات يسجل رقما تاريخيا لم يسبقه اليه احد بالتهديف في سبع مباريات دولية متتالية، ومن هذا المشهد يتضح أسباب الحملة التي طالت السهلاوي قبل يومين من لقاء الامارات، كل تلك الحملة والسهلاوي يخرسهم بالارقام فقط فهي اللغة التي يجيدها وترك لغيره التصاريح الفضائية.يدرك السهلاوي ان امر تقدمه في صفوف الاخضر بشكل رئيسي هو امر لايمكن ان يرضي المنافسين، الذين يحاولون بين الحين والآخر التأثير على مسيرته بمختلف الطرق الممكنة، ويدرك السهلاوي اكثر ان معلمه الكبير اسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله لاقى العديد من التحديات على هذا الصعيد، وخرج منتصرا على الجميع لان رده فقط كان في زيادة الأهداف التي لم يصل اليها اي مهاجم اخر في تاريخ الكرة السعودية.ورسالتي للسهلاوي ورسالة كل محب لنجم الهجوم السعودي ان يبقى بعيدا عن أقلامهم وتصريحاتهم وانتقاداتهم، وان يشغل تفكيره فقط بالملعب ومواصلة هوايته في هز الشباك، وحينها لايستطيعون إلا التصفيق للسهلاوي.