12 سبتمبر 2025
تسجيليتضح من خلال تجارب العنابى الأول لكرة القدم الثلاث خلال أكتوبر تنوعها ومناسبتها للارتباطات والبطولات الرسمية المقبلة المتمثلة فى كأس الخليج ومن بعدها كأس آسيا.. وحسنا فعل المدرب الكفء جمال بلماضى فى خوض هذه الوديات بتنوعها..فهو يريد أن يستقر على التشكيل الذى سيخوض به البطولتين الكبيرتين من خلال التعرف على أداء كل لاعب ومدى استعداده للعب فى المنتخب والقدرة على التكيف والانسجام والذوبان فى الفريق وتنفيذ تعليمات المدرب.. وهى كلها أشياء تهم بلماضى قبل النتائج.والشئ الإيجابى فى التجربتين السابقتين هو الفاعلية الهجومية والقدرة على تسجيل عدد كبير من الأهداف ثلاثة فى مرمى أوزبكستان وخمسة فى لبنان بصرف النظر عن المستوى الذى كان عليه المنافس..فمن المهم أن تملك القدرة على التسجيل ولو فى مرمى منافس ضعيف..فالأهداف تمنح الثقة للاعبين وللفريق ككل.ويحسب لجمال بلماضى أنه منح الفرصة لوجوه دولية جديدة..فلعب المباراة الأولى بتشكيلة شبه أساسية والثانية بتشكيلة مختلفة.. الأمر الذى يوسع قاعدة الاختيار ويمنحه الفرصة فى اختيار أفضل العناصر لتمثيل المنتخب..وكسب الفريق أكثر من لاعب مثل مشعل عبد الله الذى سجل بمفرده ثلاثة أهداف فى المباراتين السابقتين ولويز مارتن لاعب ارتكاز الوسط وأحمد عبد المقصود وحسين على وغيرهم.لكن مع تقديرى للفوزين الكبيرين اللذين حققهما العنابى على كل من أوزبكستان ولبنان..إلا أن التجربة الأسترالية الثلاثاء المقبل ستكون الأهم والأصعب والأكثر فائدة..لأن المنتخب الأسترالى أقوى بكثير من منتخبى أوزبكستان ولبنان..لأنه يمثل مدرسة كروية مختلفة تتسم بالقوة واللياقة العالية.ومن المؤكد أن بلماضى سيخوض هذه المباراة بالتشكيلة الأساسية..والتغيير فيها سيكون فى أضيق الحدود..فالأداء والنتيجة فى هذه المباراة لايقل أهمية عن الاحتكاك بفريق كبير هو واحد من أقوى المرشحين للفوز بكأس آسيا.