10 سبتمبر 2025
تسجيلتحيةً طيبةً وبعد،،، إن المتابع لسباق الهجن الذي يعكس اهتمامنا بالتراث العربي القطري، ليجد أن اللجنة المشرفة على هذا السباق تحاول ايجاد التطوير والمتعة في هذا السباق عاماً بعد عاماً، ويجد اننا فعلاً امام لوحة تؤكد أن هذا السباق وهذه الرياضة العربية القطرية كباقي السباقات تجد لنفسها اهتماماً من جميع من يعنيه التواجد في هذا الأمر الذي اصبح يمثل علامة مميزة لأبناء وطننا العزيز قطر، وان العمل على ان يكون لكل شيء اهتمامه واعطاءه حقه في أن يكون متميزا وبارزا وأن المهتمين به من قبل المواطنين يجدون ما يعطيهم حقهم في مواصلة التميز من حيث الجوائز او الإعلام، حيث تواجدهم وبهجتهم بصورة تجعلهم جادين في المشاركة في السباق وان يعتلوا منصات التتويج ونيل اول المراكز المتقدمة، ولكم اتبع هذا الحضور الذي يرافق محبي هذا النشاط الذي يتطلب الإعداد له بما يلبي رغبتهم في الفوز او المشاهدة المتميزة للهجن التي يتابعونها في سباقات الموسم المخصص لهم على ميدان الشيحانية لسباقات الهجن، فكم اعد الميدان اعداداً يتناسب والرغبة في أن يكون ميداناً له وضعه المشهود له بحسن الاعداد ليسير السباق بالصورة الطيبة دون اي اعاقة للهجن ومن يتابع السباق بالحضور الحريص عليه الذي يتزايد عددهم من عام لعام، وهذا يؤكد ان المحافظة على رياضة الأجداد مطلب أساسي وتأكيد للقائمين عليه بأن يسعوا كل عام لتقديم الجديد والمتميز وهو مطلب الجميع من اللجنة المنظمة لسباقات الهجن. فعدد الهجن المشاركة في ازدياد وحسن اعدادهم يتطور في المعدين لهذه الهجن ومن ثم هناك الجوائز التي يسعى الكل للوصول لمنصة التتويج، وبالتالي يصاحب ذلك تواجد إعلامي واصفاً كل متسابق بما يستحقه من جهد بذله ويكون عنواناً لكل من يطمع في ان يكون من ضمن المهتمين والذين يذكرهم عشاق هذا التراث وهذه الرياضة العربية التراثية، كما أن للأسماء التي تسمى بها تجذب المتابع والمشاهد، فموسم 24/23متميز منذ بداية اول سباق له على ميدان الشيحانية، فأسماء الهجن لها مدلولها في التراث وحب الوطن والتاريخ والطبيعة البرية والبحرية كلها تحاول ان تكون متابعاً لها بما يتضمنه اسمها من حب وعمق له.