01 نوفمبر 2025

تسجيل

عندما يزداد النباح حولك فاعلم أنك أوجعت كلاب دول الحصار

11 سبتمبر 2017

قطر تفوقت إعلامياً على إعلام دول الحصار المهزوم والسافل والمتملق والمنحط أخلاقياً ما زال "دليم الفلس" يمارس هوايته في تضليل الشعوب ويعتاش على بيع الأوهام أصبحت لعبة الإعلام هي الفيصل في الأزمة الخليجية من خلال الحصار الظالم والجائر على قطر، فالإعلام خير من يعلمنا الدروس والعبر التي كشفت "دول الشر" وفضحت أكاذيبهم عبر إعلامهم المريض الذي أسهم في تخدير شعوبهم والضحك عليهم فانقاد الكثير وراء هذا الإعلام المزيف والمزور للحقائق. والمتابع للأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة من منظور إعلامي سيجد البون الشاسع بين إعلامنا وإعلامهم.. وبين العمل بمهنية عالية وحيادية ومصداقية ثاقبة في تقديم المعلومات، وبين إعلام خائب مغاير للواقع لا يقدم الحقيقة وينشر الأخبار المضللة بكل بجاحة، بل يسهم في نشر الكراهية من أوسع أبوابها مع كل أسف. حيث يلاحظ على إعلامهم: أنه تحول خلال الأيام القليلة الماضية إلى تضخيم الحقائق وتهويلها وخاصة ما يسيئ الى قطر بشكل قذر وخبيث.. وهذا ما زاد من الطين بلة بسبب شعوره بالفشل في رسالته الإعلامية وعدم مقدرته على منافسة إعلامنا القطري الرصين.. فاصبح غير قادر على مواجهة الإعلام النزيه والشفاف.. وهو يظهر لنا جميعا هزيمته المبكرة في هذا الحصار. ومن يتابع هذا الإعلام سيصاب بالغثيان، ويشعر بأن دول الحصار قد استسلمت لقطر دون أن يشعر أحد بذلك.. بل إن قطر أصبحت هي التي تدير الأزمة اليوم، بينما دولهم غدت تفكر في كيفية الاعتذار لقطر لحفظ ماء الوجه بعد معركة إعلامية وسياسية طويلة تكللت بالنصر القطري المؤزر، رغم أنوفهم. ولهذا: فالإعلام الصادق هو الذي يتحدث بالحقائق دون تسييس لهذا الإعلام او المساس بالقيم والمبادئ التي تنشدها الرسالة الإعلامية ومواثيق الشرف الإعلامي والمضامين المتعارف عليها في تلك الرسالة.. كما أن الشفافية هي سمة من سمات الإعلام في قطر خلال الأزمة.. وإذا أخذنا مثلا قناة الجزيرة فسنجد أنها كانت منذ بدء الحصار وما زالت تقدم أخبارها وتقاريرها وحواراتها بمنتهى الأمانة دون لف أو دوران أو تغيير بما يمت للواقع. بجانب أن المتابع لتلفزيون قطر خلال الأحداث سيجده يتعامل أيضا مع الجمهور من خلال تفنيد أكاذيب إعلام دول الحصار الذي كان ينطلق سواء عبر الفضائيات الرسمية أو الخاصة أو من خلال الصحف المقروءة أو عبر ما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعي أو الإعلام الإلكتروني بشكل عام. واستطاعت الصحافة القطرية سواء كانت الناطقة بالعربية أو باللغات الأجنبية الأخرى أن تكون المثل الأعلى في الصحافة المثالية التي لم تخرج عن أدب النقاش والحوار الهادف والهادئ لتقديم الرسالة الحقة التي ستظل تسير على نفس النهج والهدف الذي رسمه لنا "تميم بن حمد" أميرنا المفدى، حيث أكد دائما من خلال خطبه الأخيرة على أهمية التعامل مع دول الحصار بشفافية ورقي، مع عدم رد الإساءة بالإساءة. من هنا: فإن ما ينشر عبر وسائل إعلام دول الحصار كان وما زال يسيئ لقطر ورموزها بشكل غير لائق وغير مؤدب.. وهذه هي أخلاقهم التي ينشدونها للعالم وتكشف سوء معدنهم ورداءته عبر إعلامهم المفضوح وغير المتزن. حيث ما زال الكثير يستغرب من هذا الإعلام المهزوز، الذي سيظل يكذب على المشاهد العربي دون فائدة.. فقد طفح الكيل كثرة من المبالغات في هذا الاعلام، حيث يتعاملون مع المتلقي بلا ذمة ولا أمانة. هذا إذا علمنا أن قطر تفوقت إعلاميا على دولهم منذ اليوم الاول للحصار.. حتى غدوا ينبحون مثل الكلاب المسعورة دون جدوى للتغطية على فضائحهم وأكاذيبهم.. ورغم كل هذه الإساءة لقطر فقافلتنا تسير وثقتنا بالله كبيرة.. ومن اعتمد على الله في كل شيء فلا مل ولا كل ولا ضل ولا زل.. كما تقول الحكمة الشائعة. "دليم" الفلس: أبرز هؤلاء الذين ما زالوا ينبحون منذ أول ايام الحصار وحتى هذه اللحظة هو المستشار الحرامي "دليم" الذي ما زال يغرد ورفاقه كالذباب الإلكتروني المنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي واستمراره في ممارسة التسويق لأكاذيب دول الحصار التي تبيع الوهم للشعوب. ولا يعلم "دليم" وأشكاله أنهم ما زالوا يضحكون على الشعوب بافتعال هذه الأزمة من خلال الآراء والاخبار المضللة التي ينشرونها بهدف تلويث الفكر بعد أن اصيبوا بهلوسة فكرية لا تنشد سوى الدجل ونشر الآراء المسمومة التي تسهم مساهمة كبيرة في تمزيق الشعوب ونشر الفرقة بين شعب الخليج الواحد. ولهذا فإن الحصار قد انقلب على المحاصر، سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو اعلامياً.. وان قطر قد أعطت هذه الدول ضربة قاصمة لن تتعافى منها بعد هذا اليوم.. وهو ما يؤكد على أن "البادئ اظلم".. ولكن سيبقى إعلام الحصار علامة سوداء في تاريخ الإعلام المعاصر ورسالته القذرة بسبب غياب المهنية وعدم الاكتراث بمواثيق الشرف الإعلامي التي كانوا يتشدقون بها في الماضي.. وأصبحت هباء منثوراً. يزداد وجعهم ويرتفع نباحهم: ولهذا فإعلامهم ينطبق عليه قول المثل الصيني الشهير: "عندما يزداد النباح حولك فاعلم أنك اوجعت الكلاب".. وهو خير معبر عن مأساتهم الاعلامية التي يعيشونها في هذه الظروف من خلال تزوير الحقائق وتلفيق الأخبار والتقارير والحوارات التي يبثونها في اعلامهم المفضوح. ولو ظل إعلام الحصار يتمادى في أكاذيبه وفبركاته بغية تضليل الرأي العام الخليجي والعربي.. فانه الى متى سيستمر في الضحك على الشعوب.. فالاعلام صوت الناس.. وهو يمثل رأيهم الجمعي من خلال الصدق والدقة.. ولكنه اليوم يعتاش على (خلق الأوهام) . إعلام سافل وساقط: علق أحد الخبراء على سير إعلام إحدى دول الحصار في فترة سابقة قائلا: إنه إعلام يقوم على الاهتمام بالمدح والثناء والإطراء، واليوم نجني ثمار سياسات الإعلام الكاذب والمضلل من خلال تفشي الفساد بكل صوره وأشكاله، وان هناك تصادما فيما بين هذا الإعلام وسط تناقض غريب. ويضيف: هذا الاعلام يستحق أن نطلق عليه : - الإعلام المتملق والمتزلف - أو الإعلام المنافق والمتلون - أو الإعلام المتمصلح الذي يجيد مسح الجوخ - أو الإعلام الذي يتقلب في بؤر المصالح - أو الإعلام الذي يزوّر الحقائق ويحرف الوقائع ويختم قائلا: إنه الإعلام الساقط والسافل بعينه، فنحن نواجه فكرا لا يقل عن الفكر الإرهابي من ناحية خطورته على التنمية، حيث ينعكس أثره على الوطن والمواطن، فالإعلام الصادق والمخلص هو الذي يترجم حقيقة المواطنة وحبه لوطنه بنقل الحقائق وكشف الوقائع ونشرها بدون خوف ولا وجل!؟! . كلمة أخيرة التضليل الإعلامي وصناعة الكذب أصبحت سمة مميزة ارتبطت بإعلام دول الحصار.. فنحن نعيش اليوم عبر هذا الإعلام مهزلة حقيقية في صناعة الإعلام بهدف صناعة الأوهام وتضليل الرأي العام وبث الأفكار والآراء المسمومة والكراهية بين الشعوب.. وكل ذلك يدخل في انحطاط الفكر والمنهج في هذا الإعلام.. وصدق أحد الإعلاميين في دول الحصار عندما قال عن اعلام بلاده بأنه كاذب ومضلل ويعيش على الاوهام ؟!! .