إنها كلمة قائد

"أبشروا بالعز والخير" كلمة قالها القائد تميم المجد حفظه الله ورعاه في بداية مسيرة البناء القويم لدولتنا الغالية قطر، وهي تسير على طريق الشموخ نحو يوم سيشهد له الجميع ان قطر خطط لها من يريد لها ولشعبها وللمنطقة والمحيط الذي ينتمي له، حيث قال الأمير الوالد الشيخ حمد حفظه الله بأن كأس العالم هو كأس العرب وسار على هذا النهج من تسلم زمام القيادة للوطن وشعبه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المفدى، فقال كلمته التي توافقت مع تلك الكلمات حيث ان الكل سيستفيد من هذا التجمع العالمي في مونديال قطر ٢٠٢٢، كأس العالم لكرة القدم الذي تنتظره الشعوب والقادة كل في مكانه ليشاهد افضل العروض الفنية لهذه اللعبة من نجوم العالم، وفعلاً ها نحن نعيش اللحظات التي نسعى فيها للحصول على تذكرة الدخول للمباريات التي نرغب في مشاهدة نجومنا ضمن منتخبات دولهم سواء كانوا من دولتنا او دول اخرى تتواجد في هذا اللقاء العالمي، فننتظر ساعات عبر استخدام روابط للدخول على برنامج يمكننا من الفوز فيه بتذكرة الدخول لما أريد ان اشاهده ورغم سعر التذكرة الا انني اسعى واسعى لكي احصل على الدرجة التي اريدها والمكان المحبب لدي لمشاهدة نجوم اللعبة منه، كما اننا على ارض قطر بدأت الحركة العمرانية التي يجب ان تلبي حاجة من سيفدون لنا من دولهم للإقامة على ارض قطر الغالية التي اصبحت محط انظار العالم المحب لحضور ومشاهدة المباريات والجوانب الأخرى التي اوجدتها الدولة لتكون ضمن قائمة متطلبات الحضور من شوارع وبنية تحتية يستمتع بها اثناء اقامته وحدائق خضراء وغيرها من متطلبات الحياة العصرية التي تم ايجادها لتلبي كل الرغبات، مما جعل من اوجدوا هذه المتطلبات يشعرون بأن عائدها المادي عليهم كبير ويشعرهم بأن جهدهم لم يذهب مع الريح ولكنه وجد من سيقيم في هذه المواقع ويسير على هذه الطرقات ويستمتع بكل ما تحتاجه انفسهم، ففعلا كلمة أميرنا تميم المجد حفظه الله بدأت تؤتي نتيجتها وهي اننا سنعيش في العز والخير على هذه الأرض بفضل ما خططت له القيادة الحكيمة لمستقبل قطر ومن يعيش على ترابها.