16 سبتمبر 2025
تسجيللدينا كوكبة من المبدعين يعملون في صمت في كل المجالات، لا يبحثون عن الشهرة الرخيصة، وهناك من يلاحق الشهرة في أي مكان ولا يتركون مجالاً إلا وألقوا بأنفسهم في أحضانه.. هناك شباب من أبناء وطني.. يعملون ليل نهار من أجل الغايات والأهداف السامية، وهم جنود لا يكلون ولا يملون.. الفنان علي الخلف نموذج من النماذج المشرفة، وهو المنوط به إدارة قناة "قطر اليوم"، شاب يملك من الإرادة والعزيمة والتحدي والجلد.. بجانب الإيثار .. نعم .. يدفع بشبابنا من أبناء جيله إلى العمل وخير مثال الفنان أحمد الفضالة.. كمذيع يملك الحضور، حيث وجد فرصته مع قناة قطر اليوم.. أحمد نموذج جميل ورائع. كما أن شهادتي في أحمد شهادة مجروحة، للعديد من الاعتبارات فهو مع علي الخلف وخلف الخلف وغيرهم هم أبنائي. وبالمناسبة اقتحم الكاتب الفنان خلف الخلف مجال الدراما.. والحقيقة إننا الآن أحوج ما نكون إلى نماذج من أبناء هذا الجيل يقدمون ذواتهم للآخر.. وتجربة خلف الخلف تجربة ثرية، ومع ذلك فإن العمل قد مرٌ دون أن يتناوله أحد. إلا فيما ندر.. لذا أقول هناك الغث مع الأسف والصراخ والعويل للبعض.. وعدم الاقتراب أو الدعم لعدد من أبناء هذا الوطن.. أصاب بعدد من الأمراض بخلاف ما أحمله من أمراض العصر مثل السكر والضغط، وأنا أقرأ لأحدهم وبشكل يومي يمجد في فلان وعلان. ابحث عن نتاجهم، فلا أسمع جعجعة ولا أرى طحناً .. ولولا الخوف من السجن والمحاكم والقضايا لأوردت عشرات الأسماء من أصحاب من يدعون أنهم من أصحاب القلم. بجانب من يطلقون على أنفسهم فنانين.. أين هذه الأقلام مثلاً من دعم موهبة فريق العمل في قناة خاصة، يواصلون العمل ليل نهار من أمثال علي ميرزا الشرشني، الممثلة المخرجة حنان صادق!! إذاً هناك وهذا أمر بديهي هناك من يملك بوصلة أخرى للاحتواء على الصفحات والقضية نفعني واستنفع.. وهنا نقول ما أرخص بعض الأثمان.. عفواً لبعض الأقلام .. ومع هذا أقول لأبناء هذا الوطن.. المستقبل لكم .. والوطن لكم.. مع المحبة.