16 سبتمبر 2025

تسجيل

المنتخبات النخبوية عادت بالأصفار

11 يوليو 2018

ما للبطولة شاهتْ طمّها الخلل ... ما للبراعة بارت دونها الثّمَلَ  والنهر مجرى ولكن ماؤه نضبا ... والنجم يسري ولكن ضوؤه فَللُ أين الجبين وقد عزّتْ نضارته ... أين الملاعب والأهداف تُعْتسلُ هل إن أقدامهم كانت بهم ترفاً ... في بيئةٍ أنشدت أمجادها السبُلُ حتى إذا ما التقت أقدامهم لُمَعاً ... بات الكلال بها تِفعالها سلَلُ هل كان برقاً شديداً خاطفاً بصرا ... في طيه ظلمةٌ في طيها بَهَلُ في أعينٍ غُيِّبَت عنها بصائرها ... لم تلفَ درباً به الأمجاد تُرتَجلُ كالسافيات برملٍ وسْط أعينهم ... لا قدُّهم عملٌ أو حسهم أمل هل كان مثلَ هديرٍ صمَّ مسمعَنا ... لكنه خُلّبٌ صوتٌ ولا نهَل حتى إذا ورَدوا الأنهار هادرةً ... باتوا جفافاً بهم عطشٌ ولا بللُ  أحلامهم حُرِّقتْ في جوف مجمرةٍ ... باتت رماداً به جمراتُهم فشَلُ أقدامهم خَذَلت آمال سامرِهم ... وكراتهم عجزت هدفاً له ابتهلوا والفوز فيهم بدا أحلام نومهمُ ... والحظ فيهم بدا رقيا بها انتعلوا والصفر صفرٌ ولو زينته زهَرا ... والخسرُ خسرٌ ولو حمّاله الجمَلُ عادوا بصفرٍ وقد باتوا بصفرِهمُ ... ظلاً بئيساً عديمَ النفع يُعتَزلُ  ما كان في عودهم مستقبِلٌ بسَما ... ولا الهدايا ولا التكريم مشتَمَلُ