16 سبتمبر 2025
تسجيلتعاقد نادي الوكرة الملقب بالموج الأزرق مع النجم الموهوب حسين ياسر المحمدي.. نستطيع أن نطلق عليه بلغة الكرة..ضربة مزدوجة..بمعنى أنه مكسب مزدوج..فهو بالإضافة إلى المكسب الفني منه كلاعب كبير وموهوب يملك القدرات الفنية والخططية والخبرة الكبيرة في الملاعب.. فهو لن يؤثر على حصة النادي من اللاعبين الأجانب لأنه لاعب وطني وسيدخل قائمة الفريق كلاعب وطني. ويحسب للشيخ جاسم بن محمد رئيس النادي إبرام هذه الصفقة السوبر دون وسيط وبذكاء كبير وسرية كاملة حتى يمنع المزايدة من الآخرين في زمن أصبح للوسطاء ووكلاء اللاعبين الدور الأكبر في رفع أسعار اللاعبين من أجل زيادة نسب عمولاتهم. وأرى أن نادي الوكرة بصفقة حسين ياسر المحمدي ومن قبله التعاقد مع المدرب العراقي الكبير عدنان درجال قد أكمل ضربة مزدوجة أخرى..فكلاهما. .اللاعب والمدرب..يملك الخبرة الكبيرة بالكرة القطرية..وكلاهما يملك الطموح من أجل إعادة الموج الأزرق للمنافسة على بطولة الدوري من جديد بعد غياب أكثر من 12 عاما وبالتحديد منذ عام 2001 عندما فاز ببطولة الدوري للمرة الثانية والأخيرة في تاريخه. بالتأكيد سيضيف حسين ياسر للوكرة الكثير لخبرته الكروية الكبيرة والتي اكتسبها من رحلة احترافه الأخيرة في مصر والتي لعب فيها للأهلي والزمالك والتي عبر فيها عن نفسه بشكل كبير خاصة في الزمالك الذي تألق فيه ولكنه لم يحظ بالتقدير المناسب الأمر الذي دفعه إلى تركه والانتقال إلى ليرس البلجيكي. كما أن ياسر صاحب خبرة كبيرة بالكرة القطرية سواء مع الأندية التي لعب لها أو العنابي الذي تألق معه في عديد من المناسبات والبطولات.لكن على حسين ياسر أن يقدم نفسه بشكل جديد في الموسم الجديد حتى يعود للعنابي مرة أخرى بعد فترة طويلة من الغياب كان المنتخب في حاجة ماسة إليه كلاعب موهوب ونجم مؤثر. ويعول الجنرال عدنان درجال على حسين ياسر الكثير في قيادة الوكرة في الموسم الجديد الصعب بعد زيادة عدد الأندية إلى 14 ناديا وهو ما يزيد من حدة المنافسة. أما الجنرال نفسه فيعول عليه مسؤولو النادي الكثير والكثير في إعادة هذا الفريق الكبير والعريق والذي يعد من أقدم الأندية القطرية إلى حلبة المنافسة من جديد لما يملكه من قدرات تدريبية كبيرة وخبرات واسعة بالكرة القطرية والتي اكتسبها من سنوات عمله مع أندية الوكرة في المرة الأولى والسد والشمال والسيلية.