20 سبتمبر 2025

تسجيل

وأُسْدِلَ السِتار

11 يونيو 2018

على نهاية عام دراسي 2017/2018 وبعد أن أنهى طلابنا الأعزاء يحفظهم الله امتحاناتهم بالأمس القريب، وهم الآن بانتظار إعلان النتائج سواء لطلاب النقل أو طلاب الشهادة الثانوية، والكل ينشد التفوق والحصول على اعلى النسب لكي تؤهله الالتحاق بالجامعات، فهنيئاً لمن حقق ونال التفوق وليس النجاح فقط، فـ " قطر تستحق الأفضل من أبنائها ". * ولكن ومع نهاية عام دراسي حافل وطويل جداً، حافل بالإنجازات والإيجابيات، وطويل بطول مدة التمدرس، وإذا كان فيه إيجابيات وإنجازات، فعلينا تعزيزها والاحتفاء بها وتطويرها وتحسينها، وفي المقابل فهو يحمل من السلبيات ومواطن الضعف يجدر بجهة الاختصاص الوقوف عليها ومعالجتها، والقضاء عليها.  * " إن التعليم هو جواز سفرنا للمستقبل، لأن الغد ملكٌ لأولئك الذين يعدّون له اليوم"، فهل نحن على استعداد تام لأمانة الإعداد الصحيح والسليم ورسم خريطة طريق لمنظومة التعليم، ولبيئة تعليمية صحية يرجوها الجميع. * للطالب الحق في أن يحصل على بيئة تعليمية غير مزدحمة ولا مكتظة في الفصل الدراسي، فهذا حق من حقوقه الأولى في طلبه للعلم، فلا نبخل عليه بهذا الحق..!  * المعلم إذا كلّف بمهام غير مهام التدريس وإعداد مادته بالشكل المطلوب ومتابعة طلابه، يصبح موظفاً إدارياً وليس صاحب مهنة من أعظم المهن، فلنفخر بهذا المعلم. * للمعلم وكل من يعمل في الميدان التعليمي حق في ان يُعطى إجازة سنوية مريحة بعد عناء عام دراسي، تختلف عن إجازات غيره من الموظفين، والتضييق عليهم في هذه المسألة لا يأتي بنتائج طيبة، لِينُوا بِأَيْدِي إخوانكم المعلمين وجميع العاملين في الميدان.  * كثيراً ما سمعتها من بعض أولياء أمور الطلاب وكذلك من يعمل في الميدان التعليمي، أن أبناءنا طلاب الشهادة الثانوية من بعد منتصف شهر أبريل دوامهم في المدرسة ضعيف ومتذبذب، لماذا؟، وفي العام الدراسي القادم 2018/2019 ستعود إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، فأين تكمن المشكلة؟   * شكراً لكم أيها المعلمون وكل من يعمل في الميدان المدرسي على جهودكم في تعليم ومتابعة أبنائنا الطلاب، فلكم منا كل تقدير وامتنان وتحية، حفظكم الله في إجازتكم وبارك في عطائكم وأعمالكم وأعماركم، فمهنتكم مهنة الكبار..!  "ومضة" ورحم الله مصطفى صادق الرافعي " لا تسأل يا بني ما هي الحياة، ولكن سل هؤلاء الأحياء، أيكم الحي..؟ " نريد منظومة وبيئة تعليمية حية بكافة أركانها.