13 سبتمبر 2025
تسجيللن يكون كافيا حصول المنتخبات العربية الآسيوية على تذكرة واحدة في مونديال البرازيل2014 في ظل وجود خمسة منتخبات عربية في المجموعتين المؤهلتين للمونديال وهي قطر ولبنان في المجموعة الأولى وعمان والأردن والعراق في المجموعة الثانية يمثلون نصف عدد المنتخبات الآسيوية التي تتنافس في هذه التصفية النهائية. والواضح من نتائج وترتيب المنتخبات العربية الخمسة في المجموعتين وأماكن وظروف مباريات اليوم ومباريات الجولة الأخيرة أنه قد يكون نصيبنا كعرب تذكرة واحدة فقط من أربع تذاكر بالإضافة إلى تذكرة الملحق..اللهم إلا إذا حدثت مفاجآت ضخمة أو معجزات في زمن لا تحدث فيه المعجزات!! لقد تألمنا لخروج المنتخب القطري من المونديال بيده وليس بيد الآخرين لأنه تلقى ثلاث هزائم على ملعبه ووسط جماهيره.. ومن ينهزم على ملعبه لا ينتظر أن يصل للمونديال. وتألمنا أيضا لخروج المنتخب اللبناني الذي يشهد تطورا ملحوظا في مستواه في السنوات الأخيرة..وسنتألم أكثر إذا خسر العرب فرصا جديدة في التأهل. اليوم كلنا مع الأردن والعراق وهما يخوضان موقعتين فارقتين مع أستراليا واليابان وكلنا أمل أن يحقق الفريقان الفوز ليرفع الأردن رصيده إلى 10 نقاط والعراق إلى 8 نقاط ويتجمد رصيد أستراليا عند 7 نقاط.. ليكون الحسم والفصل في الجولة الأخيرة يوم 18 يونيو. ستكون موقعة الأردن مع أستراليا غاية في الصعوبة خاصة بعد أن أهدت اليابان المتأهلة نقطة إحياء الأمل لأستراليا في الجولة السابقة..وإذا كان الأردن يريد التأهل المباشر فعليه أن يفوز على أستراليا أولا..ثم على شقيقه العماني في مباراة المصير بالعاصمة الأردنية عمان يوم 18 يونيو.. تلك المباراة التي قد تمنح الفرصة لفريق وتطيح بالفريق الآخر!! أما لو فازت أستراليا فإنها ستضاعف من فرصها في التأهل المباشر لاسيَّما وأنها ستلعب على أرضها مباراتها الأخيرة مع العراق وهي لن تترك هذه الفرصة بل ستتشبث بها بكل قوة. وعلى العراق أن يستغل حالة الاسترخاء التي يعيشها المنتخب الياباني بعد تأهله المباشر للمونديال ويخطف فوزا مهما قد يعيده للمنافسة على تذكرة التأهل المباشر أو عن طريق الملحق..لكنني انزعجت من تصريح مدافع المنتخب العراقي علي رحيمة بعد الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب العماني والذي قال فيه إن حلم المونديال قد تبخر..فهو ينال من عزيمة زملائه..وعليه أن يتراجع عن هذا التصريح اليائس ويتمسك هو وزملاؤه بالأمل..فالفرص قائمة.. كافحوا وابذلوا الجهد والعرق..واتركوا الباقي على الله المعين والموفق.