10 سبتمبر 2025

تسجيل

تركيا ميلاد فجر

11 مايو 2023

منا لكِ كل خير يا تركيا.. ولكِ منا السلام والاحترام يا تركيا.. ولكِ منا بالغ التقدير يا أرض الفاتح القائد محمد الفاتح رحمه الله.. ويا أرض السلاطين الفاتحين الكبار صُناع الحياة من أمثال السلطان سليمان القانوني صاحب الإنجازات الحضارية رحمه الله. تركيا الآن ومنذ سنوات تكتب النجاحات في كل المجالات والمساحات، وتتميز بعطائها الإنساني الحضاري المتقدم المحاط بالقيم. والقائد القوي الأمين إذا عرف دوره في مجتمعه وأمته أتى على مشاريعه كما يريد، واحتفى واحتفل بها الجميع وتُحدث بها في العالمين. تركيا بعد أيام- بإذن الله - ستكون مع ميلاد فجر كله فأل وأمل وأفراح، سيرى شعبها والعالمون ما يسرهم أكثر ويبهج مستقبل أيامهم. وإنا لجميع منتظرون هذا الفجر بميلاده الجديد، حيث تدخل الجمهورية التركية قرناً جديداً. الأتراك يدفعون بأيامهم لرجل بل ولرجال لهم همة عالية وعزيمة لا تكسر وتتحدى كل الصعاب، وتتغلب على كل التحديات وهم كذلك بإذن الله!. وصدق من كتب هذه العبارة «وصاحب الراية ترمقه العيون في كل مرة، وتزدان به الحياة- نعم.. والله تزدان به الحياة وتفرح-، وما من صاحب راية إلا ورأيت منْ حوله يتهافتون عليه، ويرجون قُربه، ويجتمعون حوله، ويرون فيه كل شيء». وما هذا إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى. والرجال لا يعرفون بصفات وأشكال أجسادهم، وإنما تتمايز وتتباين بما يصنعونه من أحداث ومفاخر ومعانٍ لمجتمعاتهم وأمتهم والإنسانية كذلك.. والأتراك هم كذلك!. ونقول للحاقدين والمتربصين والمنافقين والرويبضة وساسة الغرب أصحاب ازدواجية المعايير والمصالح ومن يدور في فلكهم وللإعلام الغربي المضلّل للرأي العام ((قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ))، فتركيا- حفظها الله - على موعد مع ميلاد فجر جديد!. فكم في هذا الفجر من ميلاد خير!. وكم في هذا الفجر من بشائر يحمله هذا الميلاد!. وكم فيه من مباهج وأفراح وعزة!. وكم فيه من قوة على الشعب التركي- بارك الله فيه - وشعوب العالمين!. وكم من شأن يحمله لنا هذا الميلاد في قادم الأيام!. واشوقاه لهذا الفجر بميلاده!. «ومضة» حيَّ على همم الأتراك!. الكل يرقب ميلاد هذا الفجر!. ومن عرف قدره أدرك مساحة تأثيره، وعني بها، ووسّع أثرها، وكتب من خلالها ما يريد.