20 سبتمبر 2025

تسجيل

من هم القادة العـظام ؟

11 مايو 2016

قد تسأل نفسك هذا السؤال أو يوجهه لك أحد من حولك؟ فماذا أنت قائل؟ أو كيف يمكنك معرفة ما إن كنت قائداً أو تصلح للقيادة من عدمها؟ هناك مؤشرات جدير بمن أراد معرفة وتشخيص نفسه في مسألة القيادة، أن يتعرف عليها جيداً، منها القدرة على التحدث أمام الآخرين دون ارتباك أو خوف فيما لو طُلب منه في أي وقت، دون أن يعير اهتماماً لضغوط التحضير والتخوف ورهاب مواجهة الجماهير. الثقة بالنفس من العوامل المهمة التي يتحلى بها أي إنسان قائد، لأنها الأساس في الأزمات والمواقف الصعبة التي تتطلب حزماً وحسماً للأمور فيها، واتخاذ القرارات الصعبة الحازمة الحاسمة ، التي وإن لم تكن صائبة تماماً فإن مجرد اتخاذها وإصدارها ، سيكون أمراً يُحسب لمن أصدرها ، لأنه لا يكون قد أصدرها إلا بفعل ثقته بنفسه وبمن معه، وثقته في صوابية القرار ذاته، باعتبار أن المواقف الصعبة لا تتحمل التردد وتأجيل القرارات، ولأن التردد والتأجيل في أمر ما ، لا يحصل إلا بسبب غياب أو فقدان قائد يقود الموقف . القادة يصدرون الأوامر ويتحملون نتائجها في الوقت نفسه.. يشعر أحدهم بعظم المسؤولية وخطورة المواقف الصعبة، التي تتجه الأنظار حينها إلى من يعلق الجرس كما يُقال، فيظهر القائد الحقيقي فيها عبر اتخاذ القرار ، بغض النظر عن دقته التامة أو صحته ، لأن مجرد اتخاذ القرار كما ذكرنا آنفاً، هو نوع من المغامرة التي عادة لا يقوم بها سوى القادة، وليس أي قادة، بل العظام الكرام تحديداً ..