20 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ بدأ عمله في قناة العبريّة وهو يستفز ضيوفه ويسخر منهم بطريقة مبتذلة لا تقوم على المهنية سقوط لإعلامي فاشل من عيون المتابعين له بعد حلقته الأخيرة بسبب تلقينه لضيفه ما يريد الترويج له منذ وُجد الإعلامي السعودي المهزوز "تركي الدخيل" عبر قناة "العبرية" منذ سنوات، والكل يقول عنه إنه "دخيل" على المجال التلفزيوني الذي لا يمثله ولا يمت إليه بصلة، فقد عُرف عنه ،عبر سنوات، تقديمه لبرنامجه الأسبوعي "إضاءات مع تركي الدخيل" أنه ينتقي ضيوفه بعناية ومن ثم يستفزهم على الشاشة على الطريقة التي يريدها، بالرغم من أن البرنامج لا يُبث على الهواء مباشرة، بل يتم تسجيله ليقدم بعد مرور أيام، وهو ما يجعل من هذا المذيع وبرنامجه الفاشل يسقط في ذيل القائمة ضمن البرامج التي لا تشد المشاهد العربي على الإطلاق، بقدر ما تثير الفتن والبلبلة، وخاصة في الأزمة الخليجية المفتعلة هذه الأيام؟!... وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، تابع الجميع الحلقة الاستفزازية لـ "تركي الدخيل" عبر قناة "العبرية"، حيث كانت تتضمن أحد اللقاءات مع شخصية قطرية نترفع عن ذكر اسمها؛ لأنها لا تمثل قطر ولا أبناءها، بل تمثل شخصية خانت وطنها وتنكرت له بشتى الصفات الدنيئة، فغدت مسيَّرة من قِبل دول الحصار. الدخيل يتدخل في شؤون قطر: من الامور المضحكة في سياسة دول الخزي والعار أو "دول الفجار" كما يطلق عليها البعض، أنها سخّرت كافة وسائل الإعلام للإساءة لقطر ورموزها الشامخة بشكل غير لائق، حيث كان الإعلام المرئي أول هذه الوسائل إلى جانب استخدام الصحافة المطبوعة والإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، سعيا للنيل من قطر وبأسوأ الطرق القذرة وغير المؤدبة؟!. ولعل أبرز الإعلاميين الذي تم تسخيرهم لخدمة حكومات دول الحصار، الإعلامي السعودي "تركي الدخيل"، من خلال ما يقدم من برامج تافهة عبر قناة "العبرية" التي كانت وما زالت تسوِّق لأفكار سياسة دول الحصار بصورة مشينة عبر أخبارها وتقاريرها وبرامجها المثيرة، بهدف خلط الأوراق على الطريقة "العبرية"؟!. ويذهب بعض المحللين والنقاد لحلقة "الدخيل" الأخيرة بأنها كانت تثير الفتنة وتسعى للتشويش على قطر والقطريين بعد فضح "قناة الجزيرة" لحكومات الحصار الخائنة في المحاولة الانقلابية ضد قطر في سنة 1996م، وهو ما عبَّر عنه برنامج "ما خفي أعظم" الذي أوجع هذه الحكومات وكشف زيفهم للعالم أجمع وما قاموا به من مؤامرة لغزو قطر وئدت في مهدها خلال تلك الفترة. الدخيل والجهل بأبجديات التقديم التلفزيوني: ولعل أهم الملاحظات التي تؤخذ على "تركي الدخيل" أنه إعلامي جاهل بأجديات العمل التلفزيوني وبطريقة تقديم البرامج، حيث كانت حلقته التي كانت مع أحد القطريين مسيئة للرسالة الإعلامية وللمهنية التي نعرفها ويعرفها الجميع في مضمار صناعة الإعلام المرئي. حيث كان الدخيل يقاطع ضيفه في كل الأسئلة، ولا يجعله يقول ما يريد، وقد التقى الجهل في نفس الوقت بين المقدم الغائب عن أبجديات عمله التلفزيوني، وزاد الطين بلة أيضا وجود ذلك الجهل والثقافة السطحية لدى ضيفه الذي تم اختياره للتحريض ضد قطر، فاختلط الحابل بالنابل كما يقولون. كلمة أخيرة: يقول العامة في أمثالهم الشعبية: "حط عباس على دباس"، وهو من الأمثال التي تردد في من يخلط ما بين الأمور ولا يعرف جيدها من رديئها، وهذا ما ينطبق على "الدخيل على الإعلام والجاهل بأبجديات التقديم التلفزيوني" وينطبق على ضيفة في تلك المسرحية الهزيلة التي استطاعت تعرية الاثنين على الملأ وكشف اللعبة الخبيثة في قناة "العبرية"؟!.