11 سبتمبر 2025

تسجيل

أحجار كريمة وأُخرى بلا قيمة

11 مارس 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); النجوم الجماهيرية التي حصدت الإبداع في سنوات خلت تبقى عاملا مهما في التأثير على النادي مهما طالت السنوات، ولأنهم نجوم من فئة خاصة فإن تأثيراتهم سلبا أو إيجابا تبقى ذات مفعول مهم ومهم جدا على الأندية التي ينتمون لها، كثير من النماذج المبهرة لنجوم كرة القدم كان تأثيرها إيجابيا في مسيرة أنديتها حتى وهم بعيدون جدا عن واقع تلك الأندية لكنهم يعودون للوقوف مع النادي في أي ظرف صعب قد يواجه الفريق، نماذج عديدة وقائمة طويلة من مواقف العديد من النجوم المؤثرة وهم في معظم تأثيراتهم إيجابية باستثناء القلة.أمامي نموذجان سطرا العديد من الإنجازات وحازا جماهيرية كبيرة في أكبر ناديين في السعودية وهما يوسف الثنيان في الهلال وفهد الهريفي في النصر، ومن قراءة قريبة من المشهد نتابع الآن ما يقوم به يوسف الثنيان من جهود مشكورة مع فريقه الهلال في هذا الموقف العصيب الذي يمر به الفريق الهلالي بعد نتائج متواضعة واستقالة رئيس النادي وتغيير المدرب. لم يشترط الثنيان على ناديه ولم يقف متفرجا ينتقد بمناسبة وبدونها بل إن الثنيان منذ اعتزاله لم يتعرض لأي إدارة هلالية بأي انتقاد الهدف من ورائه التشفي. في الجانب الآخر يقف فهد الهريفي متأزما مع ناديه رغم أن ناديه عاد للبطولات ويقدم مستويات كبيرة لم يتوقف الهريفي عن الانتقاد وآخرها شارة القيادة لفريق النصر ولماذا لونها زرقاء وبيضاء، وهذا يعكس أزمة كبيرة بين الهريفي وناديه سببها بالطبع الهريفي نفسه الذي يحاول جاهدا العيش في النجومية بعد سنوات من اعتزاله دون أن يعير المثل القائل" لكل زمان دولة ورجال" أدنى اهتمام. وما بين موقف الثنيان الكبير في وقوفه مع ناديه وقت الشدة دون الاشتراط وبين موقف الهريفي المتأزم مع ناديه دائماً تظهر المعادن الحقيقية للنجوم، وإن النجم مهما كانت جماهيريته التي جناها خلال ممارسة اللعبة لابد أن يكشف عن واقعه الفكري إما إيجابا كما هي حالة الثنيان أو سلبا كما هو الحال مع الهريفي، وبالتالي تظهر النجومية الحقيقية من النجومية الزائفة. ومضة: أحياناً نكتب ويكون فيه شخص مقصود وإذا أحد سألنا من تقصد بكلامك؟ كلنا متفقون على جواب واحد.. ما نقصد أحد.. مجرد كلام عجبني!.