13 سبتمبر 2025

تسجيل

مبارك الدوري يا لخويا

11 مارس 2014

نستطيع من الآن أن نبارك لنادي لخويا فوزه بلقب دوري نجوم قطر 2013/ 2014.. بعد أن انتهت نتائج مباريات الأسبوع الثاني والعشرين لصالحه.. فهذا الفريق الكبير لعب لنفسه ولمصلحته أولا قبل أن يلعب له الآخرون.. فهو استطاع الفوز على منافس كبير وعريق هو الأهلي وبنتيجة كبيرة 3/1 ليجتاز عقبة كبيرة ومهمة نحو استعادة اللقب الغائب لمدة موسم واحد فقط.. ولذلك استحق هدايا أقوى منافسيه والتي تمثلت في تعادل الجيش الملاحق الأول مع شواهين السيلية والسد حامل اللقب والملاحق الثاني مع العربي في واحدة من قمم الدوري.. ليتسع الفارق بين لخويا والجيش إلى 7 نقاط ومع السد إلى 9 نقاط.. وهو فارق كبير يصعب تعويضه في الأسابيع الأربعة الأخيرة.وأمام نمور لخويا عقبة صعبة أخرى مع الرهيب الرياني في الأسبوع الثالث والعشرين في الثاني والعشرين من مارس الجاري لو فاز بها نستطيع أن نبارك له رسميا قبل الموقعة المرتقبة والقمة المنتظرة بينه وبين الزعيم السداوي في الخامس من أبريل المقبل في الأسبوع قبل الأخير من عمر المسابقة.. وأتوقع أن يدخلها لخويا وهو متوج باللقب المحلي الكبير..لاسيَّما وأنه سيكون على موعد مع مواجهة في المتناول نسبيا مع أم صلال صاحب المركز السادس.والذي يقوي قلبي في المباركة المبكرة للخويا أن منافسيه أنفسهم أدركوا من داخلهم أو من خلال تصريحات مدربيهم سواء حسين عموتة أو نبيل معلول أن اللقب ذهب إلى النمور الذين زاد تألقهم في الدور الثاني للدوري بمدربهم المخضرم والذكي جيريتس وبكتيبة مدججة بالنجوم أصحاب الخبرة والمهارة الفنية العالية مثل سوريا والمساكني وكريم بوضيف وإسماعيل محمد وعلي عفيف ودامي تراوري ولويز مارتن ومجيد بوقرة وعادل لامي وعادل أحمد والحارس الأمين كلود أمين بالإضافة إلى الوافد الجديد فايس في فترة الانتقالات الشتوية والذي أضاف لخط الهجوم مزيدا من الخطورة والفاعلية.ويحسب لجيريتس أنه استطاع أن يتعامل مع كل هذا العدد الكبير من النجوم وأن يشكل فريقا متكاملا في خطوطه الثلاثة مع وجود احتياطي قوي يسد فراغ الغائبين للإصابة أو للإنذارات.. بدليل أن غياب مجيد بوقرة في المباراة الأخيرة أمام العربي لم يكن مؤثرا بدرجة كبيرة برغم أنه إحدى الركائز الأساسية في قلب دفاع الفريق وقائده وصانع هجماته من المنطقة الخلفية.. وتعكس أرقام لخويا جدارته باللقب هذا الموسم.. فهو يتصدر جدول المسابقة برصيد 47 نقطة مقابل 40 نقطة للجيش و38 نقطة للسد.. وهو صاحب أقوى هجوم وأقوى خط دفاع وحراسة مرمى.. سجل 51 هدفا ودخل مرماه 22.. بينما سجل الجيش 33 هدفا ودخل مرماه 23.. والسد سجل 44 ودخل مرماه 27.. والأرقام لا تكذب ولا تتجمل.