19 سبتمبر 2025
تسجيلأثبت أنه الوزير العربي الأول المحرض والمضلل في كل تصريحاته وتغريداته العنصرية ضد قطر لم يكن وزيراً محنكاً ودبلوماسياً في العرف الدبلوماسي بل كان يهاجم الشرفاء لتحقيق مكاسب مالية لم يكن وزير خارجية البحرين "مسيلمة بن أحمد" سوى شخصية سيئة ومتصهينة كما يطلق عليها أغلب المتابعين العرب، بسبب تصريحاته وتغريداته الصبيانية التي يطلقها جزافا لإرضاء سياسة أبوظبي والرياض من باب التحريض ضد دولة قطر قيادة وشعبا. وقد انكشف معدنه الرديء في الأزمة الخليجية المفتعلة عبر الحصار الظالم الممنهج منذ يونيو2017 وحتى الآن!. وما من شك أن المؤامرة الكبرى التي تعرضت لها دولة قطر خلال العام الماضي2017م كانت مدبرة ضدها بهدف النيل منها ومن سيادتها لفرض الوصاية والتدخل في شؤونها الداخلية لتحقيق بعض المكاسب. فالبداية كانت مع هذا الحصار حيث بدأ الوزير المقصود بتوجيه اتهاماته الباطلة والمتكررة عبر تصريحاته الصحفية في المؤتمرات الإعلامية عام2017م والتي كان يستعد لها جيدا للنيل من دولة قطر بكافة الوسائل الخبيثة، لكنه أثبت فشله وسقوطه المدوي كدبلوماسي لم يتحل بالأخلاق التي نعرفها عمن يعمل في مجاله الحساس!. تغريداته العنصرية ضد قطر لم تتوقف حيث شهد عام2017م تحول هذا الوزير الكذاب والدجال في نفس الوقت إلى مغرد عبر حسابه في تويتر وإلى شخص محرض على العنصرية ضد قطر ومن يقف معها في الأزمة. فتجده تارة يلصق صفة الإرهاب بدولة قطر، وتارة يطعن بالقطريين والمقيمين على أرض قطر، وتجده كذلك يعزف على محاولة النيل من قطر بتسميتها باسم "الدولة المارقة" وهو يصرح بذلك لأنه يعلم أنه يكذب على نفسه وعلى شعبه والشعوب العربية لتحقيق بعض المكاسب المادية، أي مثله مثل "الشحات أو المتسول" من دول الحصار!. وكانت تغريداته تقوم على نشر الكراهية ضد قطر، لأننا نعلم أن وزير خارجية البحرين لم يتصرف هذا التصرف الأحمق الأرعن إلا من أجل حفنة من الدولارات تدفع له من أبوظبي والرياض، وهذا ما جعله من أشهر الشخصيات في الخليج التي عرفت بالتسول من دول الحصار لتنفيذ ما يطلب منه على حساب المبادئ والقيم التي يمتاز بها أهل الخليج، ولكن "مسيلمة بن أحمد" كان بعيدا عنها كل البعد خلال الأزمة المفتعلة ضد قطر. سقوط أخلاقي حيث سقط "مسيلمة بن أحمد" في هذه المدرسة بدرجة امتياز وجعلت منه وزيرا مهزوما من الداخل على مستوى العالم. حيث إنه لا يعي القيم والأعراف التي تعرفها المدرسة الدبلوماسية في كل المجتمعات، فظهرت شخصيته كدبلوماسي منكسر، يكرهه كل أهل الخليج بسبب تصرفاته الخسيسة والدنيئة ضد قطر، لأنه يعلم أن كل أهل البيت الخليجي الواحد يقفون ضده ومع قطر في هذه الأزمة . وهذا ما جعل سمعة البحرين الشقيقة ملوثة بحماقاته التي اشتهر بها خلال الفترة الماضية التي سار عليها وما زال لهدم الوحدة الخليجية في مثل هذه الظروف التي كان "مسيلمة بن أحمد" نجمها الأول في خداع شعبه البحريني أولا وأهل الخليج ثانيا. كلمة أخيرة: وزير خارجية البحرين لا يستحق الاحترام ولا التقدير بعد افتضاح أمره في أزمة الخليج المفتعلة ضد قطر من خلال المحاولة البائسة للنيل من سيادتها وكرامتها. فظهر شخصا عاجزا عن كل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وظهر لأهل الخليج أنه الوزير العربي الأول في عام2017م الذي تفوق في "مدرسة قلة الأدب والأخلاق الدبلوماسية المنحطة" بهدف العيش على التسول والرشاوى المقدمة له على طبق من ذهب من قبل أبوظبي والرياض، وهذه هي الحقيقة المرة مع كل أسف!.