14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); شهدت الكرة القطرية سقطات لفرق عريقة تراجعت مستوياتها، وتأخرت نتائجها إلى درجة الهبوط من دوري النجوم، وآخرها نادي الريان الذي يُسمى "الرهيب" والذي يتمتع بأكبر قاعدة جماهيريّة في الملاعب القطرية.. صعد الريان هذا الموسم عائداً إلى دوري النجوم، وهو أكثر تصميماً على العودة إلى منصة التتويج الغائب عنها منذ عقدين، فتصدّر القسم الأول وأكمل متصدراً مع نهاية الجولة الخامسة عشرة، وبفارق كبير عن أقرب مطارديه الجيش، بلغ 10 نقاط، محققاً رقماً قياسياً بالفوز الـ 11 على التوالي قبل أن يقطع السد هذه السلسلة، بالفوز عليه في الجولة الـ 12 ملحقاً به الخسارة الأولى والوحيدة. ولكن الريان عاد للانتصار محققاً الفوز الـ 14 من دون أن يتعثر بالتعادل، وهو الوحيد الذي لم يعرف التعادل في 15 مباراة!! هذا الفارق الكبير في النقاط بين الريان ومطارديه، أخمد جذوة التنافس على اللقب إلى حد كبير، ولكن عودة "الرهيب" بهذه القوة، أعادت للملاعب القطرية المشهد الجماهيري العريض، الذي لم يغب عن كل مواجهاته، مما اعتُبر من أهم إيجابيات هذا الموسم.. ثمة عوامل أخرى جعلت الريان العلامة الفارقة، منها إسهام رئيسه الشيخ سعود بن خالد في إشعال حماسة الجمهور، وإضفاء الإثارة في الأجواء بتصريحاته "النارية" وتغنّّيه بإنجازات فريقه؛ كقوله: أنا أسعد إنسان في قطر، لما يحققه الريان من أرقام قياسيّة تدعو للفخر!! أضف إلى ذلك أنّ مهاجم الفريق تاباتا يتصدّر قائمة الهدافين، وأخيراً فإنّ الرهيب أعاد الهيبة للفرق التقليدية، وأوقف سطوة العسكر..ولم يتأثر الريان بخروجه من ربع نهائي كأس الأمير بنتيجة قاسية (1 — 5) أمام الجيش، بل إنّ ذلك أتاح له التفرّغ للدوري والحفاظ على تصدّره جولة بعد جولة، وصولاً إلى المنصة باطمئنان وطمأنينة وثقة.. عدا الريان، ثمة ظاهرة هذا الموسم في دوري النجوم، تتمثل في تعرّض نصف الفرق لخطر الهبوط، ولعلّ أبرز هذه الفرق نادي قطر الملقب بـ "الملك"، الذي كان في الموسم الماضي ضمن فرق المربع، وإن كان في الترتيب الأخير. وها هو ذا الموسم يتعرّض للخسارة العاشرة، مكتفياً بـ 9 نقاط!! ولا يجد مدرّبه العالمي البرازيلي لازاروني تبريراً سوى الأزمة الماليّة الخانقة، التي نتج عنها عدم دفع رواتب اللاعبين منذ فترة، وربما التسبّب في مشكلة خلال فترة الانتقالات الشتويّة. فهل يكون الدور على "الملك" في ظاهرة هبوط الفرق العريقة؟؟.