11 سبتمبر 2025

تسجيل

المسرح الشبابي

11 يناير 2014

أنا سعيد، حقاً سعيد، بأن جيلاً آخر ينطلق بأحلامه ورؤاه، جيل يحمل البشارة بالغد الآتي، يقطع المسافات بالحلم، ذات مساء ومنذ نيف وأربعين عاماً انطلقت أحلامنا، مارسنا لعبة المسرح دون وعي، ولكن حققنا بعض المعادلة، كان الرافد أكبر من أحلامنا، ومع هذا فقد ساهم من ساهم في بلورة أفكارنا، فكان ظهور المناعي وغازي وغانم وسالم ماجد، وفايز والبلم وحسن إبراهيم وعدد آخر، كرت السبحة وكان استلام جيل آخر لحبل التواصل، هذا الجيل تمثل في إبداعات ناصر عبدالرضا، جاسم الأنصاري، عبدالله عبدالعزيز، عبدالله حامد، حمد عبدالرضا، وتميز هذا الجيل بمزج الهواية بالدراسة والممارسة.ثم كان ظهور جيل فهد الباكر، سالم المنصوري، أحمد مفتاح، فيصل رشيد وغيرهم.الآن وعبر المسرح الشبابي هناك رافد مهم، رافد حقيقي في الأندية الرياضية، وهؤلاء في مسيس الحاجة إلى الآتي:1 ـ ورش مسرحية حقيقية يقيمها متخصصون في المجالات المختلفة مثل ـ الإلقاء ـ على سبيل المثال.2 ـ دورات خارجية، وما أكثر هذه الدورات التي تقيمها الفعاليات والمهرجانات العربية، في دول الخليج العربي والدول العربية، وهذا الاحتكاك ضروري ومهم، وأنا أطالب بالتنسيق مع الهيئة العربية للمسرح وهم على أتم الاستعداد للتعاون في إقامة أي ورشة أو دورة هذا إذا كنا فعلاً نريد حراكاً مسرحياً حقيقياً.3 ـ دعوة كبار الفنانين من أبناء الوطن للإسهام في خلق نواه في كافة عناصر العرض المسرحي.أ ـ في الكتابة، الاستعانة بالفنان القدير عبدالرحمن المناعي وغانم السليطي.ب ـ في الرؤية الإخراجية، الاستعانة بناصر عبدالرضا وجاسم الأنصاري.وأخيراً.. هذا مجرد حلم لجيل يحلم مثلي بغدٍ مسرحي أكثر إشراقاً.