30 أكتوبر 2025
تسجيلهل لاحظ أحدكم أنه ربما يقوم بعمل ما عدة مرات لكن النجاح يعانده ولا يراه، رغم كل الجهد والتركيز المطلوب لتحقيق النجاح، في حين قد يقوم غيره بنفس العمل وينجح من المرات الأولى وبشكل ملحوظ، فما المشكلة؟ قد يستمر المرء منا على تلك الحال حيناً من الدهر طويلاً، من دون أن يتنبه إلى ن المشكلة الأساسية في عدم توفيقه أو نجاحه أو استمرار غلق الأبواب في وجهه ليست كامنة في حظه، إن كان من النوع الذي يؤمن بالحظوظ، وليست ذلك في جهده وأدائه، ولكن المشكلة كامنة في إصراره على السير بنفس الطريقة أو الأسلوب أو التفكير في حياته.. إن التنويع والتغيير أمران مهمان في لحياة، سواء في الأفكار أو الوسائل أو طرائق تنفيذ أي عمل أو مشروع.. إن باباً مغلقاً أمامك ليس يعني أنه سيظل مقفلاً إلى الأبد، لأن هذا الباب قد نعه انع وله مفتاح يفتحه، وبالطبع ليس أي مفتاح. إن حاولت أن تفتحه بمفتاح ما ولم تنجح، فلن تقدر على ذلك مطلقاً مهما تبذل الجهد والوقت، فلماذا لا تغير لأسلوب؟ لماذا لا تبحث عن مفتاحه الصحيح؟ أليس هذا أفضل من استمرارك ومحاولتك فتحه بالمفتاح الخطأ؟ المسألة غاية في البساطة.. وإليك الوصفة: نوِّع أساليب إدارة حياتك بما تتضمن من أعمال ومشاريع وإستراتيجيات وتكتيكات، ولا تستسلم في حياتك أبداً. إن لم تنفع طريقة معك في عمل ا، جرِّب أخرى وثالثة ورابعة وألفا، لا تتوقف عن إيجاد البديل والجديد والبديع، ولا تعز نفسك في حالات الفشل بسوء الحظ أو أنك غير محظوظ، لأن لك من وسائل العاجزين واليائسين والباحثين عن أي مبرر للتوقف عن المحاولة أو ما نسميه بالاستسلام إلى أن يأتي اليقين.. وفي تفسير اليقين في القرآن نه الموت.. فهل أنت من هذا الفريق؟ أرجو أن يكون النفي هو الجواب، أدام الله ظلكم، وكذلك محاولاتكم.