31 أكتوبر 2025
تسجيلحماية حقوق الإنسان في قطر مصانة وتحفظها القوانين حسب الاتفاقيات الدولية التي تؤمن بها قطر كانت وما زالت تحرص على حفظ تشريعات ومواثيق حقوق الإنسان محلياً وإقليمياً ودولياً في دورتها الخامسة والسبعين انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة قطر لعضوية مجلس حقوق الإنسان .. وهي تأتي للمرة الرابعة التي تنتخب فيها قطر لهذه العضوية بإجماع دولي .. حيث بلغ عدد الدول التي انتخبت قطر حوالي 155 دولة من بين كل دول العالم. وهذا الانتصار السياسي لقطر لم يتحقق بسهولة .. بل جاء من خلال العمل الدؤوب الذي تعمل من خلاله قطر عبر العقود الماضية لتشريف ملف حقوق الإنسان فيها وانجازاته المتكررة في منح الحقوق لجميع من يعيش على أرض قطر دون تفرقة أو تمييز.قطر تنتصر دولياًوهذا الانجاز الكبير الذي نالته قطر بالأمس جاء بالانتخاب عن طريق "الاقتراع السري " .. وهو ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرات دولة قطر وسجلها النظيف في مجال حقوق الإنسان والتعامل مع جميع الأفراد بشفافية تامة.فحماية حقوق الإنسان في قطر مصانة .. ويحفظها القانون حسب الاتفاقيات الدولية التي تؤمن بها قطر من أجل إسعاد البشرية جمعاء ودون أي إخلال بالمواثيق والأعراف التي تسود العالم.تعزيز حقوق الإنسان كما كانت ومازالت قطر تحرص أشد الحرص على تعزيز حقوق الإنسان بشتى صورها ، سواء كان ذلك على:- الصعيد المحلي- أو الصعيد الإقليمي- أو الصعيد الدولي.وهذا يؤكد أيضا أن دولة قطر متميزة في مجال حقوق الإنسان على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط ومنها بكل تأكيد دول الحصار التي كشرت أنيابها ضد قطر تحت ادعاءات ومطالب تقوم على الكذب والدجل لإلصاق تهمة الإرهاب بها دون أي دليل دامغ.وقد كانت قطر ومازالت تعمل بمبادئ حقوق الإنسان وقيمها بشكل كبير .. وتطبقها بكل أمانة ونزاهة بعيداً عن أي تعتيم إعلامي .. حيث كانت تنشر عبر وسائل الإعلام المختلفة انجازاتها في هذا المجال لكي يرى العالم أجمع ما تقوم به قطر من تفعيل وتطبيق واضح لكل المواثيق الدولية في حقوق الإنسان .وعلى النقيض نجد أن بلدان الحصار الأربعة، أصبحت المنظمات العالمية تلاحق هذه الدول وتفضحها بعد أن اكتشفت العديد من الجرائم الإرهابية والمؤامرات التي ارتكبتها بحق شعوبها أو من خلال تدخلاتها الصارخة في شؤون بعض الدول التي تعيش بعض الحروب الأهلية مثل اليمن وليبيا وغيرهما.وهذا يؤكد على :أن قطر حريصة كل الحرص على التعاون مع المجتمع الدولي بكل أمانة في مجال حقوق الإنسان .. ويضعها في صدارة دول المنطقة .. هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فان هذا النصر دولي لقطر يسحب البساط من تحت أقدام دول الحصار الجائرة والملطخة ملفاتها بالدماء نظير ما ارتكبوه من مجازر ومذابح وتعذيب داخل وخارج بلدانهم لتحقيق بعض المكاسب التي فضحها العالم اليوم وعرف خباياها.** كلمة أخيرة :رغم الادعاءات الكاذبة لإعلام دول الحصار بأن قطر ترعى الإرهاب والتطرف والجماعات الإرهابية ، فإن انتصار قطر عليهم جاء في هذه المرة من قبل أحد المناصب الأممية ، وهو بمثابة صفعة ضد أصحاب التزوير والضحك على الشعوب .. فهنيئاً لقطرهذا المنصب الدولي .. والبقية تأتي بإذن الواحد الأحد.