29 أكتوبر 2025

تسجيل

قتلة عرفات ومؤتمر "فتح"

10 نوفمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قصة الرحيل الأبدي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، عادت تتصدر المشهد السياسي من جديد، مع الذكرى الثانية عشرة لوفاته المحيّرة في أسبابها.. "ذلك اللغز" الذي تصرّ كل الأطراف على بقائه غامضا، فهل يفتح ملف "قتل عرفات" خلال انعقاد المؤتمر العام السابع لحركة فتح المتوقع عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري؟ مصدر قيادي في حركة فتح، ومطلع على أجندة المؤتمر السابع للحركة، أفضى لوكالة (صفا) الإخبارية ما يفيد أنه لن يكشف عن أسماء أو هوية قتلة الراحل عرفات، كما أنه من المستبعد أن يفتح الملف، وفق ما أشيع مؤخرا من بعض الأوساط.باعتقادي أن الكشف عن أسماء وهوية المشاركين من الفلسطينيين في جريمة اغتيال (الختيار)، أمر مستبعد بالمطلق، وكذلك ستبقى إعادة فتح ملف الاغتيال تراوح مكانها، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.اللجنة المكلفة بالتحقيق بالجريمة، لمعرفة من يقف وراءها تدّعي أن التحقيق لم يكتمل بعد، وتقول أيضا إنها منعت من استكمال التحقيقات بعد أن وصلت مفاتيح التحقيق عند أسماء مهمة، وشخصيات في مراكز مسؤولة (دون أن تسميها)، وهو ما يتطلب إخضاعها للتحقيق، إذا كان هناك رغبة في الوصول لنتائج ملموسة، ليكون هناك نتائج. ما بين التصريحين تناقض كبير بما لا يسمح به أن يتم، مبني على تخوف أعضاء لجنة التحقيق من المضي بعملها فـي حال إقدامهم على ذلك، وكشف الأسماء المتورطة التي على ما يبدو من داخل السلطة وحركة فتح.وكان عرفات فارق الحياة يوم 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بباريس بعد تدهور مفاجئ لصحته، بينما ترددت معلومات أن (الختيار) مات مسموما، وأن (إسرائيل) تقف وراء جريمة الاغتيال... وإلى الخميس المقبل.