18 سبتمبر 2025
تسجيلشخصية نسائية من وطني تربت تربيةً علميةً دينيةً وانسانيةً، انها شيخة أحمد المحمود رحمة الله عليها كانت نعم التي تلقت العلم، وسارت على نهج ما تعلمته وتربته من اسرةٍ تحيط بها جوانب العلم الديني والدنيوي، والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها من هم كانوا محيطين بها وغيرهم من افراد الأسرة الكريمة ذات المنهج العلمي، فسارت على هذا النهج فكانت نعم المسيرة التي سارت عليها، فتعلمت وعلمت وادارت مجالها العلمي الذي من اول يومٍ عملت فيه حتى وصلت الى رئاسة طريق العلم والمعرفة كوزيرة للتربية والتعليم فأعطت ما كانت تؤمن به من اجل الأجيال التي اسندت اليها رعايتهم في هذا المجال الحيوي الهام، فكانت نعم الموجه والحريص على ان تنشئ هذه الأجيال وهي محملة بالعلم النافع والمفيد، ومعرفة الطريق القويم الذي يجب ان يسيروا عليه، فكانت لنا موجهةً خير توجيه بأن نولي هذه الفئة جل اهتمامنا ونضعهم في مواقعهم التي يجب أن توصلهم الى مصاف العلماء والموجهين والقادة، لأن العلم كما آمنت به هو الذي يبني الأمم كما قال الشاعر العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرمِ فكانت فعلاً حريصةً على ان تكون الأجيال التي بين يديها تنال من العلم اوسعه وافيده وانفعه، فتحقق لها الكثير مما ارادت، فكانت رحمة الله عليها نعم المربي والموجه والقدوة لما تديره من امور في مجال العلم والمعرفة، فهكذا كانت ام خالد رحمة الله عليها فاستحقت بذلك ما أوكل لها من مناصب تعليمية أوصلت الكثير ممن كانوا تحت يدها الإدارية والتوجيهية الى طريق العلم المنشود، وان يكونوا نعم الأفراد على ارض وطنهم الذي يرتقي بهم وبعلمهم الى المكان المرموق بين كل الشعوب. فكانت نعم المربية لجيل ان شاء الله سلك الطريق القويم. فكانت نعم الثقة التي وضعت فيها، لتتولى اهم مؤسسة في دولة تولي الإنسان جُل اهتمامها ألا وهو التعليم لأنه اساس تقدم الدول وشعوبها.