16 سبتمبر 2025

تسجيل

الجائحة وعام دراسي

10 أغسطس 2021

وبعد أيام ستفتح المدارس أبوابها للعام الدراسي 2021/2022 وما زالت الجائحة قائمة بيننا، ولا ندري كيف سيكون العام الدراسي؟ هل ستعود الدراسة بانتظام كما كانت من قبل، أي قبل أن تزحف علينا هذه الجائحة؟ أم ستكون الدراسة بنظام التعليم المدمج؟ أم ستكون كلها عن بُعد؟ أم سيكون الفصل الدراسي الأول رصداً للأوضاع الصحية في المدارس بشكل خاص وفي المجتمع بصورة عامة؟ أسئلة وغيرها مفتوحة تحتاج إلى إجابة شافية ووافية من جهة الاختصاص وطمأنة المجتمع، كيف سيكون العام الدراسي 2021/2022، الآن عاجلاَ غير آجل، قبل أن تفتح المدارس أبوابها ليتضح المشهد للجميع، وحتى هذه اللحظة لا يعلم المجتمع كيف سيكون العام الدراسي في فصله الأول؟ وكيف سينتظم الطلاب في مدارسهم؟ وهنا وقفات نرسلها لأهل الاختصاص والجهة المسؤولة عن التربية والتعليم، وقد يكون أتينا عليها من قبل، ولكن من باب التذكير وطرح المبادرات:- الوقفة الأولى: هناك مدارس مكتظة بالطلاب، كيف سيكون التعامل معها (مثال) مدرسة الوكرة الثانوية للبنين ومدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، حيث لا يوجد سوى هاتين المدرستين للبنين في مدينة الوكرة مع أن المجال ممكن لبناء مدارس للمرحلتين للبنين، فالأراضي كثيرة وواسعة -والحمدلله-! فلماذا هذا التأخير في تشييد مدارس للمرحلتين؟ ومدينة الوكرة في ازدياد سكاني. الوقفة الثانية: المدارس التخصصية يكون انتظامها كاملاً فأعداد طلابها قليل ويمكن ضبط الأمور بسهولة ويسر ووعي واحتراز. الوقفة الثالثة: طلاب المرحلة الابتدائية، فطلاب المدارس النموذجية (مثال) حضور طلاب الصفين الأول والثاني اليوم الأول، والصفين الثالث والرابع اليوم الذي يليه. وأما المدارس الابتدائية للصفين الخامس والسادس، فاليوم الأول للصف الخامس والذي بعده للصف السادس، وبعدها يكون أسبوع للخامس وأسبوع للصف السادس في حالة الأخذ بنظام التعلم المدمج. الوقفة الرابعة: أما طلاب المرحلة الإعدادية يكون المشهد هكذا: في اليوم الأول من دوام الطلاب يخصص فقط لطلاب الصف الأول الإعدادي، واليوم الثاني لطلاب الصف الثاني الإعدادي، واليوم الثالث لطلاب الصف الثالث الإعدادي، ويُسلّم الجميع الكتب الدراسية، ويتم إعطاؤهم التعليمات في كيفية الدراسة، وغير ذلك من الإرشادات والتوجيهات، وكذلك مع المرحلة الثانوية بمراحلها الثلاث. الوقفة الخامسة: طلاب مرحلة الشهادة الثانوية يكون دوامهم منتظما لأهمية هذه المرحلة في تحصيل الفهم والاستيعاب للمنهج المدرسي. الوقفة السادسة: الارتجالية والعشوائية والمزاجية في القرارات والتعاميم الإدارية في أي عمل مؤسسي مرض ومصيبة وتأخر، متى تتخلص منه المؤسسات وتدفنه إلى الأبد!؟ "ومضة" حفظ الله أبناءنا الطلاب ومدرسيهم وكل من يعمل في البيئة المدرسية وبلادنا ومجتمعنا وأمتنا من كل سوء ومكروه ووباء ومرض.. وأدام على الجميع نعمة الصحة والعافية وراحة البال. [email protected]