19 سبتمبر 2025
تسجيلنحن سعداء بوجود اسم بلدنا على لائحة الميداليات في أوليمبياد لندن حيث يزينها ميداليتان برونزيتان تمثلان حصيلة بعثتنا في لندن واحدة في الرماية وأخرى في ألعاب القوى وللحق نحن كجمهور رياضي كنا نطمع في المزيد لأن وما وفرته اللجنة الأولمبية لكل المشاركين قبل الدورة الأولمبية في كل الألعاب المشاركة كبير وكان يجب أن ترد الاتحادات على كرم اللجنة وعطائها بإنجازات أكثر وأكبر!! إن التصريحات الإعلامية للمسؤولين عن الاتحادات المشاركة وأيضا المدربين والإداريين قبل أولمبياد لندن اختلفت كثيرا عن التصريحات بعد انتهاء المشاركات والتي رفعت شعار ليس في الإمكان أبدع مما كان، فقبل الدورة كانت التصريحات تبعث على التفاؤل وتؤكد أن بعثتنا ستتوجه إلى لندن لحصد الميداليات الملونة ما بين ذهب وفضة وبرونز، وبعد انتهاء المنافسات ظهرت على السطح التبريرات غير المنطقية من جانب مسؤولي الاتحادات الذين عادوا وأكدوا أن الإعداد لم يكن كافيا للدورة وأن الأولمبياد تختلف كثيرا عن البطولات الأخرى وكأننا لا نعرف كل هذه الأمور، ولا أعرف على أي أساس انطلقت التصريحات الرنانة قبل الأولمبياد ثم عادوا و "لحسوا كلامهم" بعده. نعم البرونز حفظ ماء الوجه لاتحاداتنا ووضعها في جدول الميداليات ولكن من وجهة نظري النتائج أقل من المتوقع وأقل بكثير مما تم إنفاقه على هذه الاتحادات قبل الأولمبياد، فالسباحة ندى محمد خرجت من التصفيات، وقالوا تنقصها الخبرة، ونور المالكي سباق ١٠٠م لم تكمل السباق بسبب الإصابة، وبهية الحمد خرجت من المنافسات وقالوا تنقصها الخبرة رغم أنها متميزة آسيويا، والعذبة خرج بعد منافسة قوية وقالوا بفارق طبق، ولاعبو أم الألعاب منجم الذهب خرجوا من التصفيات بخفي حنين باستثناء المميز برشم، فإلى متى لا نناقش الأسباب !! إنني أطالب هذه الاتحادات بالجلوس لمناقشة الإيجابيات والسلبيات وتكريم المجدين ومحاسبة المقصرين. فقد آن الأوان للتغيير وحان وقت خروج عدد من الشخصيات التي قبعت فوق كراسي الاتحادات لسنوات طويلة، أعتقد أننا بحاجة إلى التغيير في هذه الاتحادات وغيرها التي لم تحقق إنجازات سواء في الأولمبياد أو بطولات أخرى، وكفانا مجاملات لأن الرياضة القطرية تدفع الثمن في النهاية!!. ما الذي يمنع أن نجد وجوها جديدة في هذه الاتحادات وأن نشاهد مجموعة كوادر وطنية جديدة تقود مسيرة الاتحادات في السنوات المقبلة ونمنحهم فرصة كي يثبتوا أنهم قادرون على صنع المستحيل وأن يخرج من رحم هذا الوطن من يقود أبطالنا إلى منصات التتويج في الأولمبياد المقبل!! آخر الكلام:- معتز عيسى برشم حامل برونزية الوثب العالي في لندن يعد شهادة نجاح عالمية لأكاديمية أسباير على اعتبار أن هذا اللاعب هو خريج أسباير التي بدأت في جني الحصاد والوصول إلى منصات التتويج في أكبر حدث في العالم، أتوقع أن يخرج من تحت قبة أسباير نجوم آخرون ليرفعوا علم قطر وليؤكدوا أن أسباير صناعة قطرية.