20 سبتمبر 2025
تسجيلورداً على سؤال بخصوص تصريحات وزير الخارجية الإماراتي التي قال فيها كفى دعماً للإرهاب وكفى تمويلاً، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني " من جانبنا نقول له كفى افتراءً على قطر، وكفى إطلاقاً لهذه الأكاذيب وتشويه الحضارة الإسلامية وسمعتها لدى الغرب، وكفى إيواء مجرمي الحرب العراقية، وكفى تبني المليشيات الخارجة عن القانون ". صدقت يا وزير خارجية قطر بالرد عليه فهو عين الصواب وهي الحقيقة والواقع، فهل يُستوعب هذا الرد القوي والواضح على ذلك الوزير؟. يا الله.. ما رأيت كذباً ككذب المتآمرين على دولة قطر - حفظها الله - الواضح المعلن المبرمج من قبلهم. نقول لهم كفى...!ما رأيت خصومة بل والشدة والكيد والفجور في الخصومة بكل معانيها وصورها القبيحة على دولة قطر وقيادتها وشعبها- حفظهم الله - نرسل لهم رسالة مفادها كفى...!ما رأيت مرتزقة يتفننون بالتطاول والتجريح بشعب قطر وقيادتها كما يفعله هؤلاء المرتزقة السفهاء. نوصيهم بكلمة كفى...!ما رأيت انهياراً وهبوطاً للإخلاق والقيم وللعادات والتقاليد كالتي يمارسها المتآمرون على دولة قطر-حماها الله- توقفوا، ونقول لهم كفى...!ما رأيت ضحالة وتسطيح وركاكة في الخطاب وفي اللغة وفي الحوار وفي تناول الكلمات كما يفعله المتآمرون والذين باعوا ضمائرهم وعقولهم من أجل الهجوم على دولة قطر – حرسها الله - نذكرهم ونقول لهم كفى...!متى تستيقظون؟ ومتى تعقلون؟ ومتى تعودون إلى رشدكم وبصيرتكم وعقولكم؟ ومتى تبصرون الحقيقة؟ والحقيقة واضحة كوضوح الشمس. ومتى تلتفتون إلى شعبكم وتنشرون وتعممون لهم السعادة الفعلية، وتقولون لنا أن عندكم وزارة السعادة ولكننا ما رأينا إلاّ الكبت والتكميم ومصادرة الآراء، بل والتعاطف مع دولة قطر - حفظها الله -، ونشر الدمار والخراب في أنحاء المعمورة. فأين السعادة التي تتظاهرون بها؟ متى تستشعرون بمسؤولياتكم أمام مواطنيكم؟. أمم وشعوب ودول تتقدم وأنتم تتراجعون قيمياً وأخلاقياً وتردياً وتحطمون ما بناه الكبار يا للأسف. أهل قطر جميعاً من مواطنين ومقيمين، يقولون لكم بكل صراحة وقوة كفى..! "ومضة"كتب الخليفة أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رحمه الله إلى عامله عبدالرحمن بن نُعيم ينصحه في كلمات، فيقول له " أما بعد، فاعمل عمل من يعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين ".