11 سبتمبر 2025
تسجيل«إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ» هناك أشخاص يعزهم الله سبحانه وتعالى في فترات تكون فيها الدول ضعيفة حتى يجعل الله نيتهم الصادقة في تغيير حال شعوبهم إلى مستويات يرضى عنها جميع المخلصين الصادقين في محبتهم المتُطلعين لمستقبل أجمل ونموذج يشعر به المؤمنون بفخر وعزة عندما يرون شخصا حاربه الجميع وكاد ومكر له الكثير البعيد والقريب الكبير والصغير وأعزه ونصره الجبار العزيز. نكتب هذه المقدمة لأن ما تحقق طوال مسيرته من أبطال للمكائد والغدر والخيانات يفوق مفهوم التحليل السياسي إلى الرسائل الربانية. «إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ» اما وفق المفهوم السياسي للنموذج التركي بعد انتصار الرئيس أردوغان مُتسلح بالشعب التركي الذي وقف امام الغرب والشرق حتى ينصره ويعزه ويحفظ بلادة ومستقبل أبنائه ويجعل نموذج نصره يحتذي به الكثير من الشرفاء الصادقين المخلصين في جميع بقاع الارض. تركيا بعد الفوز والانتصار تختلف عن تركيا التي يعرفها الجميع بالسابق فقد خرجت من اصعب مراحلها السياسية والعسكرية وهيا الان في طريق عودتها للنفوذ الاقليمي والدولي والذي سوف يتحقق بإذن الله أسرع من تصور الكثير. والان حكومات المجتمع الغربي تحترم إرادة الشعوب باعتقادي سوف تتغير الكثير من الأمور السياسية لصالح الشعب التركي والقيادة التي جدد الشعب التركي ثقته بها سوف يتفاهمون ويتواصلون معه على مشاريع سياسية واقتصادية تعود بالنفع على الشعب التركي وعلى الحكومات والشعوب التي تربطها علاقات جيدة مع تركيا الجديدة ويُحسب لجميع القيادات والحكومات الاسلامية والعربية التي تواصلت ودعمت تركيا عندما كانت تحتاج هذه الدعم فالرئيس أردوغان والشعب التركي أهل وفاء وإصرار بالمواقف ورد جميِل المواقف بأجمل منها. بارك الله في تركيا ومستقبلها وحفظ الله انتصاراتها وأعز الله اختياراتها لما فيه خير لبلادها وشعبها وشعوب المنطقة.