29 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقال إنه في عام 1976 أضرب الأطباء في لوس أنجلوس فانخفضت أعداد الوفيات .. فتخيلوا يا رعاكم الله لو ترك الزعماء العرب كراسيهم ليلة واحدة.. ستنخفض أعداد القتلى ، وستنخفض أعداد الفاسدين ، وستتوقف المسيرات ، وسينتهي الربيع العربي ، وسيصبح هناك فائض بالموازنة ، وسيعم السلام والهدوء أرجاء المعمورة ، وستنخفض أسعار اللحوم والأجبان ، وستزداد أعداد المواليد ، وسنصبح في جنات ونعيم. رئيس وزراء كندا (الكافر) الذي لايصلي ، ولا يصوم ، ولايزكي ولا يقيم حدود الله ، أطل في بداية الشهر الفضيل ليهنئ الامة الاسلامية بقدوم شهر رمضان الكريم ، بينما الرئيس السوري مع بداية الشهر الفضيل توعد شعبه بمزيد من سفك الدماء وأتهم رئيس الوزراء التركي بأنه (سفاح) ، على أساس أن الأسد سفير النوايا الحسنة ، وحمامة السلام في المنطقة ، وصاحب الأيادي البيضاء ، وكافل اليتامى والمساكين ، ورفيق الحيوان ، ورجل الخير والعطاء . والذي نثر البراميل فوق الجبال حتى يموت السوريون بالحرق ولا يقال جاع مواطن في بلاد الأسد ! نعم أردوغان سفاح .. فمن يرفع مستوى دخل الفرد الى عشرة أضعاف ، ومن يسدد كامل مديونية تركيا ، ومن ينقل تركيا من المرتبة 111 الى 16 في المراكز الاقتصادية ، ومن يزرع "ملياران وسبعمائة مليون شجرة" ، ومن يرفع قيمة العملة التركية الى 30 ضعفا ، ومن يبني 125 جامعة ، و 189 مدرسة ، و 510 مستشفيات ، و169 ألف فصل دراسي .. وتم تفريغ 300 ألف عالم للبحث العلمي ، يستحق أن يكون سفاحا بانجازاته. بينما في عهدك الميمون ، لا يدخل على المواطن السوري الا البراميل ، والاقتصاد السوري بالكاد يؤمن الرواتب ، والليرة السورية في أسوأ حالاتها ، ولم يبق جامعة أو مدرسة أو مستشفى إلا وقد دمرت بصواريخ وبراميل النظام .. وتم تهجير أكثر من أربعة ملايين سوري .. أما أعداد القتلى والجرحى فلم تعد المنظمات قادرة على أن تحصيها.بعد هذه الانجازات العظيمة قد لانجد مايصلح لك من ألقاب الدنيا ، بل نؤمن أن جزاءك وما تستحق هو في وعد الحق : (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ( 42 ) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ). صدق الله العظيم.