15 سبتمبر 2025

تسجيل

الأربعة الكبار

10 مايو 2013

مع دخول مسابقة كأس الأمير مراحلها النهائية والحاسمة..امتنعت المفاجآت..وكان البقاء للأقوى والأكبر.. فالمتأهلون للدور نصف النهائى هم الأربعة الكبار الذين احتلوا المراكز الأربعة الأولى فى دورى نجوم قطر هذا الموسم..وهم على الترتيب السد البطل ولخويا الوصيف وبطل كأس ولي العهد والجيش الثالث والريان الرابع. وبصراحة فإن الأندية الأربعة تستحق التأهل لأنهم كانوا الأفضل على مدار الموسم ويستحقون التأهل لهذا الدور الحاسم..بل ويستحق كل منهم الظهور فى المباراة النهائية. ستكون الإثارة والمتعة عنوان مباراتى نصف النهائى غدا وخاصة مباراة السد ولخويا والتى ستكون تكرارا للمواجهة التى جمعتهما فى نهائى كأس ولي العهد والتى حسمها لخويا لصالحه عن جدارة. لن أقول إنها ستكون مواجهة ثأرية فالمفروض أن نلغى من قاموس الرياضة كلمات مثل الثأر وغيرها من المصطلحات الغريبة على صفحاتنا الرياضية وبرامج الفضائيات التى تزيد من حدة التعصب. يريد لخويا أن يؤكد للجميع أن فوزه بكأس ولي العهد لم يكن فوزا عارضا أو أن الظروف خدمته فى تلك المباراة لأن السد لم يكن فى يومه.. كما يريد أن يحقق الثنائية الغالية لكأسي ولي العهد والأمير لأول مرة فى تاريخه القصير جدا..و هو قادر على تحقيق هذا الإنجاز لأنه يقدم حتى الأن موسما استثنائيا على المستويين المحلى والقارى. فهذا النادى كان منافسا قويا على بطولة الدورى حتى الأسابيع الأخيرة واحتل الوصافة بفارق خمس نقاط..كما حصل على كأس ولي العهد عن جدارة وعلى حساب بطل الدورى.. ووصل لهذا الدور على حساب الغرافة حامل اللقب بفوز كبير 4 /2..كما أنه فى نفس الوقت يسير بخطى واثقة فى دورى أبطال آسيا وتأهل للدور ربع النهائى بعد أن احتل قمة مجموعته. ويضم لخويا مجموعة من النجوم التى تلعب كرة قدم حقيقية وتتميز بالوعى التكتيكى وخطوطه متكاملة فضلا عن مدرب مخضرم يعرف كيف يقود فريقه إلى البطولات هو إيريك جيريتس. أما السد محتكر هذه البطولة وصاحب الرقم القياسى برصيد 13 لقبا لكأس الأمير والذى يملك أسماء رنانة وتاريخا حافلا بالإنجازات والبطولات..ولاننسى أنه الفريق العربى الوحيد الذى حصل على لقب الوصيف فى كأس العالم للأندية. ومن المؤكد أنه استفاد من درس نهائى كأس ولي العهد وسيحاول أن يثبت أن هذه هى بطولته المفضلة. ترى من سينتزع بطاقة التأهل للنهائى الكبير..لخويا الذى يسير بسرعة الصاروخ..أم السد صاحب الأمجاد والتاريخ؟ الإجابة ستكون فى الملعب وستحددها أقدام اللاعبين..وخطط المدربين.