15 سبتمبر 2025
تسجيلانشغلت في هذه العطلة الصغيرة بمتابعة التغريدات في تويتر ورأيت أن العديد من الأشخاص كانوا يتحدثون عن الاتحاد البرلماني الدولي، مما شد انتباهي لهذا الموضوع وقررت أن أبحث عن هذه المنظمة، فاتضح لي أنها أنشئت عام 1889 م وهدفها الأساسي هو المساعدة في تسوية النزاعات والسلام والديمقراطية وحقوق الانسان. استضافت دولة قطر الدورة 140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وسعدت بأن قطر هي أول دولة خليجية تستضيف هذا الاجتماع المهم وثالث دولة عربية. حيث تم اجتماعهم في مصر عام 1947 وبعدها في المغرب عام 2002 والآن في الدوحة. وقد حضر اكثر من 2000 مشارك من 160 دولة يمثلون برلمانات ومجالس وشعوب هذه الدول. بحضور هذا العدد ألقى قائدنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلمته الجميلة المتعلقة بالتعليم، فلكل شخص الحق في أن يتعلم. (إن الاستثمار في التعليم الجيد من أهم عناصر بناء الاقتصاد والنهوض بالمجتمعات وتحقيق النمو والرخاء. أما الجهل فهو من أهم معوقات النمو. فقد توجه اهتمامنا هنا في بلادنا نحو المواطن باعتباره هدف التنمية ووسيلتها في الوقت ذاته) كانت هذه نبذة من كلام الأمير وقفت أمامها. فسمو الأمير يخبرنا عن أهمية التعليم ومدى اهتمام وحرص دولتنا فيه، فقد خلق الله تعالى الانسان مختلفاً عن جميع المخلوقات وميزه بالعقل وأمره بالتعلم وبالقراءة مفتاح العلم، في قوله سبحانه وتعالى (اقرأ). (تتعدد طبيعة انظمة الحكم ولكن في عالمنا المعاصر ننتمي جميعاً لإنسانية واحدة) و(لقد أوجدنا الله في هذه الدنيا مختلفين لنتعارف لا لنتعارك ولنتكامل لا لنتصادم) كلماتٍ مؤثرة قالها الشيخ تميم حيث إنه يخبرنا بمدى أهمية حقوق الإنسان وأهمية أن نعيش متحابين مهما اختلفنا. نحن جميعا لنا حقوق حتى لو كانت ألواننا أو دياناتنا أو لغاتنا مختلفة، فتمكين كل إنسان من الحصول على جميع حقوقه يؤدي إلى مساواتنا جميعاً.