05 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا بد ان يعلم الناس ان الحاكم بأمره في ا لكرة الإفريقية عيسى حياتو لا علاقة له بالميدان الذي جاءه من السلة بعد ان وفر لنفسه في سلة العلاقات شبكة اباحت له بسط النفوذ الذي لا ينتهي على مدى الحياة.والحاكم بأمره تجددت ولايته للمرة الثامنة ولا يهمنا بقاؤه من عدمه بقدر ما نريد عدله...فالرجل نجد خلافاته مع المنتخبات العربية في تلاحق بشكل يقود إلى الشكوك.عيسى حياتو اقصى المغرب وسحب منه حق احتضان كاس امم افريقيا 2015 عنوة رغم مشروعية الموقف ا لمغربي، ورفض المغرب لمواقف السيد عيسى جره إلى الاستهداف إلا ان العدالة الدولية ابطلت مفعول عناد حياتو الذي امعن في خرق القانون ليحرم المغرب من تنظيم جميع المسابقات القارية لعدد من السنوات أو فرض عقوبات مالية كبيرة مع ابعاده عن كأس الأمم الإفريقية لثلاث مرات متتالية وهو ظلم في حق الاجيال مما جر تضامن العالم مع المغرب إلى ان حان موعد مراجعة القرار من محكمة التحكيم الرياضية ليكسب المغرب معركته القانونية لا مع الكنفدرالية وإنما مع عيسى حياتو.وبعد ان حصل ما حصل مع المنتخب ا لتونسي وهو ما انتهى بهزيمة جديدة لحياتو وابطال مفعول عناده جاء الدور على الجزائر لتدفع ضريبة التسلط وتفضيله الغابون... ولسنا ضد اختيار الغابون بقدر ما نروم إرساء العدل بين أهل القارة شمالا وجنوبا... فالنهائيات الإفريقية خرجت من الشمال منذ سنة 2006 ولم ينعم عرب إفريقيا باحتضانها منذ المحطة المصرية.وغياب الحفل عن الشمال سيتواصل إلى غاية 2023 حيث تقرر بعد ان تكون الاستضافة لغينيا بيساو من جديد.قرارات حياتو تفرض عليك الشك بل وتغرقك فيه لأن مرجعيتها ترفض التوازنات بين أهل القارة الواحدة، مرجعا القرار إلى أمور غير رياضية وهو ما جعل الجزائر تتحدث عن الشكوك.واذا هللوا في تونس لوجود طارق بوشماوي الذي مكنوه من المرور درجة اخرى في سلم "الحكم الكروي" من خلال وصوله سدة 'الفيفا' فإن من هلل وصفق وأعلن الأفراح والليالي الملاح املنا ان لا نجده من المتراجعين...والمنطلق ما جعل المواقف تتغير 380 درجة فبعد ان كالوا ما شاؤوا من التهم إبان حادثة 'باطا' باتوا من المادحين... ولا تجدنا ازاء تناقض بقدر ما تجدنا مشدوهين إزاء التلون الذي يبطن الكثير من التزلف لرجل من واجبنا مؤازرته اذا كان في حماية مصالح كرتنا وهو البعيد عنها...