14 سبتمبر 2025
تسجيليحسب لـ "الشرق" أنها عرضت وجهة نظر مشجع السد باسم هادى في المشادة الكلامية التي وقعت بينه وبين حارس الزعيم سعد الشيب.. ويحسب للمشجع السداوي أنه قال الحقيقة دون تزيد أو تجمل.. قال ما له وما عليه.لن أدخل في التفاصيل..لأن الشيطان يكمن في التفاصيل.. ولكنني أستشهد بالمثل الذي يقول: "الزبون دائما على حق".. والزبون هنا هو جمهور كرة القدم الذي يشتري التذكرة ويتحمل عناء الذهاب إلى الملاعب من أجل دعم ومساندة فريقه سواء كان المنتخب الوطني أو النادي.. وهو بالطبع يريد الاستمتاع بفنون الكرة والفوز على المنافس وتحقيق البطولات.. وعندما يخطئ مشجع أو متفرج فإنه لا يجب أن يخضع لمحاسبة من مدرب أو لاعب.. ولكن هناك سلطات مسؤولة هي التي تحاسبه بالقانون.. بل يجب أن نلتمس للمشجع المخطئ العذر خاصة إذا كان الخطأ مجرد عتاب ولم يصل إلى مرحلة الاعتداء اللفظي أو الجسدي.نحن نرفض أن يتجاوز المشجع في حق لاعب أو مدرب لمجرد هزيمة أو خطأ فني لأن النجوم سواء مدربين أو لاعبين معرضون للتألق تارة والإخفاق تارة أخرى .. ولكن في نفس الوقت يجب على النجوم أن يتقبلوا النقد من الجماهير ويتسع صدرهم لهم لأن النجوم بدون الجماهير لا قيمة لهم.. فالجماهير هي التي تصنع النجوم وتصنع شهرتهم.. وهى التي تهتف بأسماء النجوم وترفعهم على الأعناق عندما يحققون إنجازات وبطولات.. وأقول إن أي نجم سيخسر كثيرا إذا دخل في مواجهة مع الجماهير لأنها الأقوى دائما.وواقعة الشيب ومشجع السد لابد أن تكون درسا مهما للجميع حتى لا تتكرر.. ولابد أن يبادر مسؤولو نادي السد بعقد لقاء سريع مع رابطة مشجعي السد لاحتواء الأزمة.. ولابد أيضا من لفت نظر الشيب وغيره بعدم الرد على أي مشجع مهما كانت درجة التجاوز لأنني كما قلت إن القانون هو الذي يجب أن يأخذ مجراه.كما تقع على الأندية واتحاد الكرة مسؤولية أكبر في وضع الضوابط لمثل هذه الأمور وإقامة الندوات والتواصل مع روابط المشجعين وترسيخ مفاهيم الروح الرياضية والتشجيع المثالي وثقافة تقبل الهزيمة واحترام المنافسين.أما وسائل الإعلام فيجب أن تساعد في هذا الأمر بجدية من خلال عدم إثارة مشاعر الجماهير بالمانشيتات والعبارات المثيرة والتي تتنافى مع المنافسة الرياضية الشريفة.. ويجب أن نتخلص من عبارات مثل الفضيحة والعار والخصم اللدود والانتقام والثأر وغيرها من العبارات والمفردات التي تغزو الصفحات الرياضية واستوديوهات التحليل!!