15 سبتمبر 2025

تسجيل

رسائل ثقافية

10 مارس 2014

مهرجان القراءةانتهت فعاليات مهرجان القراءة الترفيهي قبل أيام وذلك بعد نجاح كبير حققه هذا المهرجان الذي نظمه المركز الثقافي للطفولة وذلك بدقة لا متناهية في اختيار أنشطة وفعاليات وفقرات هذا المهرجان المنوع الذي استطاع بالفعل استقطاب جمهور غفير من العوائل والأطفال للاستمتاع بالفقرات المنوعة ولكن من المؤسف أن يفقد مهرجان بهذا الحجم وبهذه الضخامة عنصر الترويج الإعلاني فقد لاحظت أن تواجد أغلب الجمهور في هذا المهرجان كان بمحض الصدفة ولم يعرف الأغلبية عن إقامته إلا من خلال التغطيات الإعلامية البسيطة أو النادرة لبعض الفقرات والأغلبية بدأت تسأل عن هذا المهرجان بعد انتهاء فعالياته لذلك أرى أن مثل هذا الحدث المهم والمؤثر في نفوس وفي وعي أبنائنا لابد وأن يتم الترويج له قبل بدايته بفترة كافية من خلال الإعلانات الإذاعية والتلفزيونية وعبر المطبوعات والأهم من ذلك الإعلان عنه في المدارس لاستقطاب عدد كبير من الطلاب والطلبة لأنها رسالة ثقافية مهمة تغرس في النفوس الكثير من القيم الجميلة التي فات الأغلبية فرصة الاستمتاع بها للأسف ناهيك عن قصور التغطية الإعلامية المرئية التي تتجاهل كالعادة المشهد الثقافي ولا تعطيه الأهمية التي يستحقها إلا نادرا وعبر جهود فردية. وجوه مشرقةهذه الوجوه هي تلك الجهود المميزة التي أقصدها بالضبط حيث أعطت كل وقتها وإمكاناتها لإيصال الصورة كأجمل ما تكون من خلال التواجد والحضور الجميل أخص بالذكر كالعادة زميلي وأستاذي صالح غريب والذي ليس غريبا عنه هذا التواجد ولا هو بجديد لأننا نجده دوما سباقا في الإعلان عن كل ما يخص المشهد الثقافي المحلي وتغطيته بكل الإمكانات المتاحة له سواء عبر الصحافة أو الإذاعة أو من خلال جهوده الشخصية صالح غريب هو الوجه الإعلامي الأكثر تواجدا وحضورا وعطاء بكل حب وإخلاص هو يستحق كل التحية وهذه السطور لا تكفي أبدا للحديث عن عطائه الجميل أما الوجه الآخر والذي تميز بحضوره في المهرجان ومتابعة تفاصيله للزميلة والصديقة العزيزة أمل عبدالملك فهي احتضنت هذا الحدث بحب وإخلاص لرسالتها الثقافية والإعلامية من خلال تواجدها الدائم في موقع الفعالية ومن خلال متابعتها لكل صغيرة وكبيرة ومن خلال تواصلها الجميل مع ضيوف المهرجان واستقبالها المميز والراقي للجميع والذي ينم عن فكرها وذوقها الراقي والجميل فكر المثقفة والكاتبة والأديبة التي تحتوي كل ذلك بكل تواضع وبساطة وجمال هي تستحق كل التحية والتقدير وتواجدها في مثل هذا المهرجان إضافة رائعة ومميزةمدرسة الرشادتلقيت دعوة للمشاركة في الملتقى الثقافي الإعلامي الأول لفرسان الرشاد تحت شعار موهبتي سر إبداعي وذلك من إدارة مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين ورغم اعتذاري عن الحضور بسبب ظروف صحية منعتني من قبول الدعوة للأسف إلا أنني على ثقة بأن هذا الملتقى حقق أهدافا رائعة بحضور البقية وهو توجه مهم جدا من المدرسة لإقامة مثل هذه الملتقيات التي تؤسس الطلاب على الفكر الإعلامي وتساهم في تشكيل خلفية إعلامية لديهم وتكوين صورة واضحة تمكنهم وتشجعهم على الانخراط في العمل الإعلامي الذي هو بحاجة ماسة لجهود أبناء الوطن فشكرا لمدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين وهي نقطة أتمنى من بقية المدارس الانتباه لها لأهميتها الكبيرة فهذه المرحلة هي المرحلة الأنسب لزرع الثقافة الإعلامية في نفوس وأذهان الطلاب والطالبات.