13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نرفع القبعة لرجل من قطر؛ يحمل ملف تنظيم مونديال 2022، ويلف به العالم، "مصطاداً" المناسبات الكبرى، لإقامة حفل استقبال على هامشها، عارضاً الخطوات الحثيثة، التي تتحقّق على الأرض، تمهيداً لاستضافة أول مونديال يُقام في الشرق الأوسط، وأول مونديال يُجرى في الشتاء، وأول بطولة عالمية متقاربة المسافات.. وقطر التي أصبحت تستقطب أكبر البطولات العالمية والقارية، التي تكثّفت بعد نيل هذا البلد شرف تنظيم مونديال 2022، هي أيضاً في روزنامة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الرجل الذي نرفع له القبعة، منذ عام 2010، أي منذ أن حصلت الدوحة على حق تنظيم المونديال، على حساب الولايات المتحدة (14 صوتاً مقابل 8).. هذا الرجل الذي يجيد لغات أجنبية عدة، ويتمتع بديناميكية هائلة، ووهبه الله موهبة الحنكة، وسرعة البديهة، واكتسب تجربة وثقافات متنوعة.. هذا الرجل يقوم بأدوار وزارات عدة، وبفعالية أكبر وفائدة أعم، وتكاليف أقل، إنه صوت مونديال الشرق الأوسط ومونديال العرب.. وقد دأب على إطلاق الشعارات المؤثرة وآخرها: "قطر ستنظم المونديال الأفضل في التاريخ".. هذا الشعار الجديد أطلقه الذوادي خلال كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي تحتضنه الدوحة منذ أمس، وافتتحه رئيس الحكومة القطرية كدلالة على اهتمام هذا البلد، وتقديره لكل نشاط يُقام على أرضه، ولأنّ للذوادي قرصاً في كل عرس، كان عريساً في هذا المحفل العالمي، الذي جمع ممثلين عن أكثر من 100 دولة من أنحاء العالم.. ولكم أن تتصوروا حجم الإضاءة على استعدادات قطر لمونديالها، عبر هذا الكم الهائل من وسائل الإعلام من كل القارات، من خلال الزيارات الميدانية لورش الملاعب، والمنشآت، والمرافق الأخرى، وبالطبع فإن هذا يأتي في إطار الأهداف التي تنشدها القيادة السياسية واللجنة الأولمبية، من خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى والمختلفة، وإذا ما أحصينا عشرات بل مئات البطولات والمؤتمرات والندوات، التي احتضنتها قطر منذ ست سنوات، فإننا نصل إلى حجم الفوائد الإعلامية لهذا البلد ولهذا المونديال..والحق يُقال: إنّ قطر أنجبت رجالاً كباراً، فرضوا أنفسهم، وخدموا بلادهم، عن طريق الرياضة. وحسن الذوادي هو النموذج الأول، الذي قدّمه الجيل الجديد.