13 سبتمبر 2025
تسجيلسؤال الشارع الملح الآن: من سيكون رئيساً لمصر؟ رغم إلحاح السؤال هناك بشر لا يكترثون بالجواب فقد فقدوا الرغبة من فرط إحباطهم حتى في سماع إجابة السؤال، لكن هناك حراكاً آخر يدفع بالسفينة إلى الوجهة المقررة! هيكل أطلق على السيسي (المرشح الضرورة) جميل، صحيفة ليبراسيون قالت إن وسائل الإعلام المصرية ترى في السيسي (بطلاً قومياً)، آخرون يشبهونه ببطل حركة عدم الانحياز (جمال عبدالناصر)، الفنانة السورية (رغدة) أطلقت على السيسي لقب (دكر) وهو المطلوب لحكم مصر! جميل، إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أكد أن مصر بحاجة إلى (مانديلا) مصري يُعيد اللُحمة الوطنية، في إشارة للسيسي رئيساً، جميل، أما (بولس عويضة) راعي كنيسة العذراء فقد غطى على كل من سبق حيث قال (أنا لو بإيدي اسميه الوسيم عبدالفتاح السيسي.. أيوه المشير الوسيم، أمور بشكله، بطبعه، وهيئته، وسيم في ابتسامته، نساء مصر معذورات) معذورات في إيه بالضبط لم يقل الرجل، وما دخل كلام كهذا في ترشيح السيسي، وما دخل الكنيسة أصلاً في السياسة؟ وهل نحن بصدد التغزل برجل يحتل أخطر مؤسسة في مصر لها ضبطها وربطها؟ الإجابة ليست مهمة إذ الأهم منها التوقف عند عبارة (السيسي الوسيم)، وللسيسي الوسيم مني رسالة فيها أعيد ما قيل فيه من غزل.. يا أيها الوسيم في ابتسامته، الأمور في شكله وطبعه وهيئته، أرجوك أفرغ من وسامتك الجميلة، التي أقر بها على شوارع مصر الحزينة وارحم بها فجيعة قلوب أمهات الشباب المقتولين، وحسرة الآباء المكلومين، ومساءات باردة مليئة بأوجاع الفقد، وصباحات مجروحة دامعة بآلام وداع فلذات القلوب، يا أيها الرئيس الوسيم أفرغ من وسامتك الجميلة على نيل مصر الموجوعة، فالنيل يبكي وقد غيرت لونه الدماء، أفرغ يا سيدي من وسامتك على الجروح لتبرأ، وعلى الحروق لتهدأ، وعلى القطوع الفادحة في الجسد المصري علها تطيع الالتئام، أفرغ يا سيدي الوسيم من جنائن وسامتك ورداً غير الذي يغطي عورة الدم للراقدين في النعوش المحمولة للدفن بكل ما أملوا، وأحبوا، وارتجوا، أفرغ يا أيها الوسيم من وسامتك على الغلاظ الشداد الذين يحبسون الأطفال مع الجنائيين وبنات الطهر مع الغانيات، أفض يا سيدي من وسامتك على قساة القلوب الذين يستقبلون الشباب المعتقل بالتشريفة والعروسة في أبشع جريمة انتهاك للكرامة الإنسانية، وعلى الذين يتحرشون ببناتك، بنات مصر، أفض يا سيدي من وسامتك على الصخور التي تتجاهل مساجين السرطان، وفيروس سي، والمحتاجين للغسل الكلوي، والمهملين من كل رعاية إلى حد الموت! أفض يا سيدي من وسامتك على أهل الإعلام الرخيص، قل لهم إن النفاق شر مطلق، وإن حمل المباخر دونما طلب إهانة، وأن تقليب أهل مصر على بعضهم بالتحريض أكبر خيانة للوطن، وأن التأكيد من الآن بألا أحد يجرؤ على الترشح أمامك يشي بالقمع والإرهاب الذي لا ترضاه وأنت القائل "للشعب إرادته الحرة يقرر بها فيمن يضع ثقته" أفض يا سيدي من وسامتك على كل جبار بلطجي انعدمت مروءته فاعتدى على رونق، وعبق، وسكينة مصر بالبلطجة والقباحة، والقتل المجاني وقل لهم إن سوادكم يؤسس لدولة معتلة تعج بالفوضى، والانفلات، لا رجاء فيها لسلم أو سلام، يا أيها الوسيم أفرغ من وسامتك على مصر الحزينة فلقد توجعت كثيراً، ودمعت طويلاً. السؤال الذي يشغلني الآن بعد ما قاله القائلون فيمن سيكون رئيساً لمصر، ماذا لو قال السيسي سأحتفظ بمنصبي ولن أترشح لرئاسة مصر؟ * * * طبقات فوق الهمس* لسعادة الدكتور حازم الببلاوي.. أليس الأجدى من طلب 4 مليارات منحة إضافية من السعودية أن تعمل على تهدئة الشارع، وعدم استفزازه بقنص الشباب، والدعوة للعمل والإنتاج؟* قد يعزل المرء عن منصبه لأنه سارق، أو مرتش، أو مضيع للمال العام، أو خائن لوطنه، لكن أن يعزل لأنه أطال لحيته أمر مثير حقاً للغرابة والدهشة!* لسعادة وزير الداخلية.. ألمح ململة في محيط الشرطة لو اتسعت ستصبح خارج نطاق السيطرة وعليك أن تقف طويلاً أمام معنى قتل مجند لضابطه!* إضراب الأطباء مع محنة (انفلونزا الخنازير) جريمة حقيقية بحق وطن يتوجع.. عيب يا دكاترة مصر ربط أداء واجبكم وأماناتكم بتحقيق مطالبكم، كفاية تعذيب في مصر!* الكاتبة (فجر السعيد) تقول: "مبارك حر طليق، زرته بمستشفاه وهو يحدد من يزوره ومن لا يزوره!".. لماذا لا يتمتع د. مرسي في محبسه بما يتمتع به من باع الوطن وغازه بتراب الفلوس لإسرائيل وأفقر مصر؟ سؤالي بايخ.. عارفة.* يقول محمد إبراهيم وزير الداخلية (نمتلك معلومات دقيقة عن العديد من الخلايا الإرهابية خاصة المتورطة في تنفيذ جرائم التفجيرات الأخيرة! طيب (مستني إيه) ولماذا لا تعلق لهم المشانق في التحرير ليكونوا عبرة لمن يعتبر أو لا يعتبر، أعيد مستني إيه؟* حسن شاهين هتف لترشيح السيسي ثم رأيته يقف خلف حمدين صباحي مؤيداً لترشيحه! الأخ مع مين بالضبط؟* مع أزمة انفلونزا الخنازير التي داهمت مصر منذ سنوات كان حل الحكومة الناجع إعدام الخنازير، اليوم بعد التكتم، ثم التصريح، ثم موت الأطباء المعالجين هل ننتظر موافقة الحكومة هذه المرة على إعدام الناس.* يا وزير الثقافة كيف تحتفل وزارة الثقافة في معرض الكتاب بالكاتبة (نوال السعداوي) المعروفة بشطحاتها العجيبة وآرائها الصادمة الغريبة، والتي كفّرت من يطوفون بالكعبة المشرفة فيما أسمته طقوس الحج والعمرة، بينما تمتلئ مصر بآلاف الرؤوس المبدعة التي تستحق كل التكريم؟* في مصر كشوف عذرية! لكن هل فكر أحد بعدما رأى أربعة بلطجية يحاصرون طالبة ويجذبونها بطريقة مهينة لتركب (البوكس) هل فكر أحد بكشوف للرجولة والنخوة؟!* سعد الزنط مدير مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية يقول (مطلوب من الجميع أن يخفف الوطء على مصر، مطلوب عدالة ناجزة ليست عاجزة) عظيم عظيم عظيم، لكن هل هناك إمكانية لتحقيق ذلك في ظل مسلسل البراءة للجميع يا عم سعد؟* وزارة المالية تطلب 10% من الصناديق الخاصة لإدراجها في الميزانية.السؤال من يقبض ميزانية الصناديق البالغة مائة مليار جنيه؟ سؤالي خبيث.. عارفة. * * * كلام جميل* الديمقراطية وحرية الرأي يجب أن تكون الأساس الثابت لمصر، فالدول الديمقراطية تحمي رأي المواطن، وتكون درعه ضد أي قهر، لكن الخوف وكل الخوف يكون من الديكتاتورية التي تعتبر الخلاف مع الأغلبية خلافاً مع الوطن، وتعتبر النقد خيانة عظمى.(صفية مصطفى أمين).* اللهم اشف مصر من كل أوجاعها، واحفظها بعينك التي لا تنام.