11 سبتمبر 2025

تسجيل

اليوم الرياضي ليس للنوم والاسترخاء

10 فبراير 2014

تقضى كافة الوزارات والمؤسسات والشركات فى القطاعين (الحكومي والخاص) يوم 11فبراير الجاري، وسط سعادة بالغة وبرامج ترفيهية ورياضية متميزة، بمشاركة كافة أو غالبية العاملين والمنتسبين فيها، وهو ما اعتادت عليه منذ صدور القرار الأميري رقم 80 لسنة 2011م بشأن اليوم الرياضي، والمحدد فى الثلاثاء الثاني من فبراير فى كل عام وفيه إجازة رسمية، من هنا أقول لجميع المواطنين والمقيمين: ان اليوم الرياضي هو يوم لممارسة الرياضة وليس يوماً للنوم أو الاسترخاء، إن المشاركة فى فعاليات اليوم الرياضي "واجب" على الجميع، فقد جعلته الدولة إجازة رسمية، وألزمت كافة الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة بتنظيم فعاليات رياضية في هذا اليوم، ليشارك الجميع فى هذه الفعاليات وسط فرحة وألفة وتلاق ومحبة ويقضى الجميع أوقاتا طيبة للغاية، وخاصة فى حال اصطحاب الأطفال، لتشجيعهم وتحفيزهم على ممارسة الرياضة، لعل هذا اليوم يكون بداية لتغيير سلوكياتنا السيئة ويقضى على إهمالنا فى ممارستها، ولعله يكون سبباً فى اعتيادنا على ممارسة الرياضة وهى فى غاية الأهمية لأجسادنا، وهو ما حرص عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث أصدر سموه القرار ليكون بمثابة الحافز لنا جميعاً والاعتياد على ممارستها.إن قيادتنا حرصت على منحنا الفرصة للاستمتاع بحياة أفضل صحياً، والترفيه عن أنفسنا وتشجيعنا على ممارسة الرياضة بتخصيص يوم فى السنة لممارستها، لذا يتوجب علينا أن نهتم أكثر بممارسة الرياضة فى كل الأوقات ووضعها على قائمة أولوياتنا اليومية لتكون صحتنا أفضل بإذن الله ورعايته، فجميعنا يعرف ويدرك، أصحاؤنا ومرضانا، أن للرياضة فوائد بدينة وصحية فى غاية الأهمية، ولنعلم أن عدم ممارسة الرياضة قد يؤدى مواجهتنا مشكلات صحية نحن فى غنى عنها، ولنأمل أن يقضى الجميع يوما رياضيا على أعلى مستوى من التنظيم والتحضير والتجهيز، بمشاركة فاعلة من الجميع، مواطنين ومقيمين، ولنجدد شكرنا جميعاً إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على تخصيص يوم رياضي، ليكون إجازة رسمية، تقام فيه الفعاليات الرياضية، ليستمتع فيه جميع الموظفين وأسرهم بكل ما يخدم حالتهم الجسدية والصحية والنفسية، حيث الرياضة والترفيه والاستمتاع بكل ما هو جميل فى هذا اليوم المشرق، ذلك اليوم الذي يعد "منحة" من الله ثم قيادتنا الرشيدة لكل من يقيم على أرض قطر الحبيبة، مواطنين ومقيمين، حفظ الله قيادتنا وأدام علينا الخيرات."فى اليوم الرياضي" تتلألأ كافة المناطق والأحياء والمتنزهات وعلى طول الكورنيش، وفى كل المواقع والمدارس داخل وخارج الدوحة بالمشاركين فى فعاليات هذا اليوم، مئات المؤسسات وآلاف المواطنين والمقيمين، الجميع يخرج فى تظاهرة رياضية على مستوى عال من التنظيم، الجميع يقضى ساعات وسط حالة من الترفيه والاستمتاع والسعادة البالغة، بين الأصدقاء والأقارب والأبناء والزملاء، يتلاقى الجميع فى يوم ممتع وجذاب ويرى الغالبية فيه أنه "منحة" علينا أن نشكر الله عليها ولنستفيد منها، لذا وجب علينا اغتنام الفرصة وممارسة الرياضة والمشاركة بفاعلية فى فعاليات اليوم الرياضي وعدم النوم أو الاسترخاء فيه قبل ممارسة الرياضة بمشاركة من حولنا والاستمتاع معهم ولو لبعض الوقت، والله من وراء القصد.