18 سبتمبر 2025
تسجيلقبل أيام قليلة أكد السيد خالد الشعيبى، رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوى الإعاقة أن 25 من المعوقين قد تم توظيفهم فى العام المنصرم 2012، ليصل إجمالي عدد من تم توظيفهم منذ تأسيس اللجنة وحتى اليوم 68 معوقاً منها وزارة الداخلية التي أسهمت فى توظيف أكبر عدد من هذه الفئة بمختلف إدارات الوزارة، ورغم جهود اللجنة وقدرتها على توظيف هذا العدد من المعوقين من خلال التنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات فى الدولة، ورغم تمكنها من تعيين هذا العدد إلا أن الوضع يحتاج إلى تضافر الجهود بين الجميع لتعيين عدد اكبر من هذه الفئة التي ربما تحتاج إلى ادماج أكثر من غيرها فى المجتمع، من تصريحات السيد خالد الشعيبى، ذلك الرجل الذي يبذل الجهد من أجل دعم هذه الفئة الضعيفة ذات الكوادر العلمية المتميزة أصحاب الكفاءات والقدرات التي قد تفوق بعض الأصحاء، أكد الشعيبى فى تصريحاته أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني واللجنة الأولمبية القطرية تصدرا أعلى نسب التوظيف فى عام 2012، وقال ان البلدية وظفت 8 أفراد تليها اللجنة الأولمبية 7 أفراد، تأتى بعدهما كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومصرف قطر المركزي وجمعية قطر الخيرية وكيوتل وكهرماء ومؤسسة حمد الطبية وقطر للأوراق المالية، من هنا أقدم تحية شكر وتقدير لكل الجهات التي تعاونت مع اللجنة التطوعية لتوظيف ذوى الإعاقة وأطالب هذه الجهات بمنح المزيد من الوظائف لذوى الإعاقة فى عام 2013، ونتمنى من مختلف الجهات الأخرى الاحتذاء بتلك الجهات التي وظفت ذوى الإعاقة ليكونوا شركاء فى بناء الوطن وخدمة المجتمع. من غير المقبول أن نترك اللجنة التطوعية وحدها تتحمل مسؤولية توظيف هذه الفئة، علينا جميعاً أن نكون شركاء فى دعم هذه اللجنة، على الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص دعم اللجنة ومنحها معلومات عن الفرص المتاحة لديها وتناسب هذه الفئة وعدم انتظار قيام اللجنة بزيارتها للحصول على موافقات لتوظيف أصحاب الإعاقات المختلفة، من أهداف اللجنة التطوعية لتوظيف ذوى الإعاقة توعية المجتمع بحقوق هذه الفئة ومساعدتها فى الاندماج مع مختلف فئات وأفراد المجتمع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نترك اللجنة وحدها تتحمل هذه المسؤولية؟ على كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات أن تكون شريكة فى تحمل مسؤولية توظيف وإدماج هذه الفئة بشكل كبير بين أفراد المجتمع وكما قال الشعيبى لا يجب أن يكون توظيفهم من منطلق باب مبدأ المساواة فى الحقوق والواجبات وليس من باب الشفقة أو العطف، وأخيراً يجب التأكيد على أن هذه الفئة تضم كفاءات علمية لديها القدرات الفكرية والموهبة التي تفوق غيرهم من الأصحاء، لذا يتوجب علينا الاستفادة من هؤلاء وعلى الجميع التكاتف مع اللجنة التطوعية لتوظيف ذوى الإعاقة فى مختلف القطاعات والمجالات التي تتناسب مع كل واحد منهم، فى النهاية أشكر كل القائمين على رعاية ومساندة هذه الفئة التي تضم مبدعين ومفكرين ومثقفين وموهوبين على قدر عال من التميز.