13 سبتمبر 2025

تسجيل

نما الإرهاب .. بأفكار صهيونية.. كيف؟

10 يناير 2015

مقولة الغرب.. بوصف الإسلام بالإرهاب هجمة سياسية حاقدة لأن العدالة الدولية غائبة، مع تراجع الوعي والقانون، وانتشار الانفلات السياسي والأخلاقي والاجتماعي.وأمن أي مجتمع ضرورة حياتية، والتطرف والقتل والغلو كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، والإرهاب نما بأفكار صهيونية، والجناة في أي حادث إرهابي أناس ابتعدوا عن تعاليم الأديان السماوية، وكل الأعمال الإرهابية أو التخريبية أعمال غادرة بتفكير إنساني خاطئ.ولا يوجد دين سماوي يدعو لترويع الآمنين، أو القتل العمد، من هنا فالإرهاب فكر شيطاني، والشيطان ينشد الغدر والقتل، والقتلة لا دين لهم، كما أن عناصر الغدر تمارس الجبن والخسة، ولا تكشف عن وجهها القبيح.والأديان السماوية دعت للتسامح، حيث لا بغي ولا ظلم ولا عدوان، إنما دعوة للتعاون والتآلف بين الأمم والشعوب، قال تعالى: (يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)، "الحجرات" 3".والإسلام دعا لإقامة العلاقات الإنسانية مع الديانات الأخرى، والتحرك بقيمة الرحمة والمودة، وعدم إيذاء الآخرين، أو الإضرار بهم.ونادى بحرية العقيدة لأهل الديانات الأخرى، والتسامح الديني في الإسلام لغة حضارية، بعكس ما يتحرك به الغرب من دعاوى مغلوطة ضد الإسلام وأبنائه ويتجاهل الغرب أن للإسلام حضارة بناءة استفادت منها أوروبا في عصور الظلام، لأنها تميزت بطبيعة إنسانية، والغرب صنع حضارته بتعلمه من حضارة الإسلام.وبالله التوفيق.