14 سبتمبر 2025
تسجيلكثير من فنوننا في إطار الغناء في طريق الاندثار، مع أن هناك بعض المحاولات، ولكن الانجراف إلى الآخر، قد خلق فجوة حقيقية في الأعراس، سيد المشهد (الدي جي) وإذا كان هناك مطرب ما، فسوف يكون الأمر محصوراً بالإطار النسوي، فيما مضى للسمرات حياة أخرى، من يتذكر من تلك الحقبة، ستينيات القرن الماضي، وزيارة عوض الدوخي ومحمد زويد، أو تلك الليالي التي كان فارسها أحمد سند، محمد راشد الرفاعي، علي خالد، إدريس خيري، عيسى بدر، علي هزيم، حارب حسن، وغيرهم.الآن هل هناك من يؤدي فن الصوت أو البستة، طرحت على أخي حمد حمدان المهندي والمرتبط بالتراث والموروث إقامة حفلات في هذا الإطار، ذلك أن الوحيد الذي ما زال مرتبطاً بفن الصوت هو الصديق إبراهيم علي، بعد أن توقف كلياً محمد رشيد عن غناء أي لون وخسرنا مع الأسف فنانا متميزا ودارساً.هذا لايعني أننا فقدنا التواصل مع فن أحادي، ولكن هل هناك الآن فنان يملك القدرة على العزف على الآلات المختلفة مثل الطنبورة، المنجور أو غيرها مثل الصرناي والهبان.في مملكة البحرين هناك اهتمام جدي بهذا القطاع، وأتذكر جيداً مشاركة المملكة العربية السعودية في احتفالات الدوحة كعاصمة للثقافة العربية في عام 2010، حضور فرق من المنطقة الشرقية تؤدي العديد من فنون الماضي ولكن أين نحن من كل هذا؟ مع ظهور الإذاعة، كانت الفرق النسائية تنافس الفرق الرجالية في تسجيل العديد من فنون الغناء مثل الخماري وغيرها، ولكن بعد كل هذه السنوات، أصبح ذلك الأمر من الماضي الذي ولى.في الكويت هناك اهتمام من قبل البعض، ولكن من المؤسف أن إيقاعات الأورج سيد الموقف والمسيطر علينا، ولم العجب والأكلات السريعة سيدة الموائد.