ملاعب تُبنى ورؤوس تتدحرج!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تمضي القافلة القطرية نحو مونديال 2022 للسنة الخامسة على التوالي والعواء لا ينقطع، وفي حين تُعدِّد عاصمة الرياضة في دنيا العرب الملاعب العملاقة الفخمة التي أصبحت جاهزة لاستضافة أول مونديال في الشرق الأوسط، يكون العد في الفضاء الآخر لعدد الموقوفين بتهم الفساد في "الفيفا" من مسؤولين حاليين وسابقين، ويتم إيقاف عدد آخر وعلى رأسهم الرئيس بلاتر والمرشح الذي كان الأبرز لخلافته الفرنسي بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، وهما اللذان تبادلا التهم فغرقا معاً.. هنا العمل الدؤوب الجاد في التحضير لأول مونديال يقام في الشتاء، وهناك أوراق الخريف تتساقط في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم وفي عدد كبير من اتحادات كرة القدم في العالم وأبرزها ألمانيا، مع فتح الدفاتر القديمة للكشف عن صفحات سوداء تعود إلى البرازيلي هافيلانج، الذي سلّم الرئاسة للسويسري بعدما كان الأخير المساعد الأول له لسنوات. هنا تُصنّف قطر من أكثر البلدان في العالم استثماراً في كرة القدم خلال السنوات الأخيرة مع إعلان استضافتها لمونديال 2022، وهناك يفتشون عن رعاة جدد للفيفا بعد فضائح الفساد والرشى وتبييض الأموال، وإلاّ فإنّ العجز المقدّر بـ 67 مليون يورو لن يجد من يسده رغم السعي لاستمالة 27 شركة عالمية!! مونديال 2022 الذي أخذ صفة الأولية أيضاً في قصر المدة(28 يوماً) منذ مونديال 1978 (24 يوماً) وفي أنه أيضاً أول بطولة تشهد تقارباً في المسافات يفاخر منظموه بأنّ بلداً من أصغر بلدان العالم ينظم أكبر حدث رياضي في العالم، ويستقدم أبرز الأسماء في الكرة العالمية لإثراء اللعبة وآخرهم الإسباني تشافي هيرنانديز، وقبله مواطنه راؤول غونزاليس وقبلهما مواطنهما هييرو والبرازيلي روماريو والأرجنتيني باتيستوتا والهولندي دي بوير وآخرون كثر من هذا الوزن، عدا عن أنّ قطر استقطبت أشهر مدربي العالم في كرة القدم.. خمس سنوات مضت وقطر تعمل وتعمل غير آبهة بالشائعات والادعاءات وهي تعمل بقوة طالما أنّ ملفها فاز بقوة وأمام أكبر بلد في العالم، فلا أحد يمكنه الوقوف بوجه القافلة العنابية الهائلة طالما أنّ قطر فازت من خلال تصويت ديمقراطي، وحتى "الفيفا" ذاته يعترف بأنه لا يملك قاعدة قانونية لسحب ملف أي مونديال..